وقال موسوي في بيان إنه "على الرغم من الرقابة الإعلامية والدعائية المكثفة، فإن حجم الدمار الذي خلفه هذا الرد من جنوب الأراضي المحتلة إلى شمالها، يؤكد أن مراكز عسكرية واستراتيجية وبحثية هامة تحولت إلى رماد"، مذكرا أن "إيران لم ولن تكون المبادرة إلى أي حرب، لكن في حال تعرض وحدة أراضيها لأي عدوان، فإنها هي من سيحسم نتائج تلك الحرب ويحدد نهايتها".
ولفت إلى أنه "في الحرب المفروضة مؤخرا، ورغم أن الكيان الصهيوني تصدّر العدوان على إيران، فإن الولايات المتحدة شاركت بشكل مباشر، فيما وضعت القدرات الاستخباراتية واللوجستية والعملياتية للدول الغربية، وخاصة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالكامل في خدمة المعتدين"، مضيفا: "أثبتت هذه المواجهة أن منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات في الأراضي المحتلة، والتي طالما اعتبرها الرأي العام العالمي منيعة، قد فشلت في التصدي للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية. ولم يجد سكان الأراضي المحتلة ملاذا آمنا، حتى في الملاجئ، طوال أيام الحرب".
وأشار إلى أن "مع أن التوغل العسكري الأميركي المباشر في المنشآت النووية الإيرانية جاء كمحاولة يائسة لإنقاذ الكيان الصهيوني من ضربات الصواريخ والطائرات الإيرانية، إلا أن الرد الحاسم للقوات المسلحة الإيرانية باستهداف القاعدة الأميركية في العديد، أثبت أن إرادة الشعب الإيراني لا يمكن كسرها أو التأثير فيها. وقد اضطر قادة الولايات المتحدة إلى مناشدة بعض دول المنطقة، وانتهى بهم الأمر إلى الخضوع عمليًا لإرادة الجمهورية الإسلامية".
-
أخبار متعلقة
-
لجان البرلمان العربي الأربع الدائمة تعقد اجتماعات تحضيرية
-
ترامب: لم يخرج شيء من الموقع النووي الإيراني
-
الرئيس التركي يؤكد ضرورة تطوير نظام دفاع جوي متكامل رغم امتلاك S-400
-
وزير الخارجية السعودي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا يبحثان سبل دعم دمشق
-
طهران: الموافقة على خطة إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
-
فرنسا تعلن أنها ساعدت إسرائيل بالتصدي للمسيرات الإيرانية
-
مصر تعلن بدء استخراج الغاز من سلسلة آبار ضخمة
-
آلاف اللاجئين الأفغان يغادرون إيران خشية تجدد الحرب