وقال مادورو أمام الجمعية الوطنية "أقسم بأن هذه الفترة الرئاسية الجديدة ستكون فترة السلام والرخاء والمساواة والديمقراطية الجديدة"، ليعلنه بعدها رئيس الجمعية خورخي رودريغيز "رئيسا دستوريا."
وبعد أن وضع حول عنقه وشاح الرئاسة وقلادة مفتاح تابوت سيمون بوليفار، أضاف مادورو "قولوا ما تشاؤون.. لكن هذا التنصيب الدستوري تم رغم كل شيء وهو انتصار كبير للديمقراطية الفنزويلية".
وتم تقديم موعد المراسم لمدة ساعة ونصف ساعة دون سابق إنذار. ووصل مادورو إلى قصر الجمعية الوطنية قرابة الساعة 10,30 صباحا بالتوقيت المحلي (14,30 ت غ)، ومر بين صف من الجنود في زي رسمي قبل دخول المبنى حيث صافح لفترة طويلة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل والرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا.
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفنزويلي بتنصيبه لولاية ثالثة، فيما شارك رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين في حفل التنصيب في كراكاس.
ووصفت لندن نيكولاس مادورو بأنه "غير شرعي" وفرضت عقوبات على 15 شخصية بارزة في إدارته.
بدورها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس أن مادورو "لا يتمتع بأي شرعية ديمقراطية".
جاء التنصيب غداة يوم من احتجاجات المعارضة ضد فوز الزعيم الاشتراكي البالغ 62 عاما في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو، وأعقبتها اضطرابات دامية واعتقال الآلاف.
وحض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مادورو على "استئناف الحوار مع المعارضة".
وجاء في بيان لقصر الإليزيه بشأن محادثة هاتفية جرت بين الرئيسين الفرنسي والبرازيلي أن "فرنسا والبرازيل على استعداد لتسهيل استئناف التواصل لإتاحة عودة الديمقراطية والاستقرار إلى فنزويلا".
-
أخبار متعلقة
-
مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان
-
في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
-
مسؤولون: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا
-
وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا
-
زلزال قوته 6.4 درجة يهز أفغانستان
-
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون الناتو أداة لخوض الحروب أو تمويلها
-
البيت الأبيض: نجري مفاوضات مثمرة مع روسيا
-
اقتطاعات كبيرة مرتقبة في موازنة الخارجية الأميركية