وأضاف السوداني في تصريحات له بإحدى المقابلات، نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، أن "الحكومة العراقية تحترم إرادة السوريين وتتطلع لعملية سياسية شاملة"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن "أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب"، في إشارة إلى المئات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلين في سوريا والذين يثيرون قلق بغداد.
وقال السوداني "أبلغنا الإدارة في سوريا رؤيتنا بشأن الوضع الراهن، ونحن حريصون على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود".
وعقب سقوط النظام المفاجئ نشرت بعض وسائل الإعلام معلومات عن أن ماهر الأسد فر إلى العراق، وتوجه بعدها إلى جبال قنديل على الحدود العراقية الإيرانية من جهة محافظة السليمانية بإقليم كردستان وفي حماية قوات حزب العمال الكردستاني، إلا أن أيا من تلك التقارير لم يقدم معلومات مؤكدة عن مصيره أو مكان وجوده.
وتأتي تصريحات السوداني بعد ساعات من زيارة لوفد بلاده إلى دمشق -الخميس- أجراها رئيس المخابرات حميد الشطري، اجتمع فيها مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات أنس خطاب.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
-
أخبار متعلقة
-
إدارة العمليات العسكرية في سوريا تبدأ عملية تمشيط واسعة في اللاذقية
-
لملاحقة فلول الأسد .. بدء عملية تمشيط جنوبي اللاذقية
-
مقتل 19 جندياً باكستانياً في اشتباكات حدودية مع طالبان شرقي أفغانستان
-
روسيا: إحباط محاولة أوكرانية لقتل ضابط رفيع المستوى
-
موسكو: الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تحضران لاستهداف القواعد الروسية في سوريا
-
زاخاروفا: الإنصات لزيلينسكي خطير لسببين
-
لمواجهة ترامب.. الديمقراطيون سيطبقون درسا تعلموه من الجمهوريين
-
البرلمان العربي يدين حرق مستشفى كمال عدوان