وبحسب هذا الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «سيغما كونساي» الخاصة، تقدم سعيّد البالغ 66 عاماً بفارق كبير على العياشي زمال المسجون والذي حصل على 6.9 في المائة فقط من الأصوات، والنائب السابق زهير المغزاوي الذي حصد 3.9 في المائة من الأصوات.
وصوّت أكثر من 2.7 مليون ناخب، حسب ما أعلن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر في مؤتمر صحافي. ومثلت الفئة العمرية من 36 إلى 60 عاماً 65 في المائة من نسبة المشاركين في هذه الانتخابات. وبحسب الاستطلاع، نال سعيّد 2.1 مليون صوت.
وقال سعيّد في تصريح للتلفزيون الرسمي من مقر حملته بالعاصمة: «اليوم ما تعيشه تونس هو استكمال للثورة، وسنواصل ونشيّد ونطهّر البلاد من المفسدين والمتآمرين». وتابع: «تونس ستبقى حرّة مستقلة أبد الدهر ولن تقبل بالتدخل الخارجي». واعتبر أن نتائج الاستطلاع «قريبة إلى الواقع» في انتظار صدور النتائج الرسمية الثلاثاء.
ولا يزال سعيّد الذي انتُخب بما يقرب من 73 في المائة من الأصوات وبنسبة مشاركة بلغت 58 في المائة في الجولة الثانية في عام 2019، يتمتّع بشعبية كبيرة لدى التونسيين حتى بعد قراره احتكار السلطات، وحلّ البرلمان، وتغيير الدستور بين عامي 2021 و2022.
-
أخبار متعلقة
-
وول ستريت جورنال: الصراع مع إيران يكلف إسرائيل مئات ملايين الدولارات يوميا
-
نيويورك تايمز: إيران لم تقرر بعد إن كانت ستصنع قنبلة نووية
-
جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إيران واسرائيل
-
لامي يشير إلى وجود فرصة لحل دبلوماسي بشأن إيران
-
إسقاط مسيّرة إسرائيلية جنوبي طهران
-
عاجل دوي انفجار وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في شمال إيران
-
ايران تعتقل 16 شخصا بتهمة العمالة لإسرائيل
-
مسؤول أميركي: ترامب يريد منح الإيرانيين فرصة للعودة إلى رشدهم