وقال ايغلاند أمام مجلس الأمن الدولي إنه وعلى الرغم من وقف إطلاق النار في غزة فإن "التحديات الإنسانية الكبرى مستمرة"، حيث تواجه المنظمات الإنسانية، بما في ذلك المجلس النرويجي للاجئين، عقبات هائلة في تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف أن المخاطر الأمنية، مثل النهب والهجمات على قوافل المساعدات، أدت إلى تعطيل العمليات، كما أعاقت القيود المفروضة على الحركة من قبل القوات الإسرائيلية توزيع المساعدات، فيما يستمر نقص الوقود الشديد.
وبين أن "الصراع في غزة كانت له عواقب مدمرة حيث استشهد أكثر من 45 ألف شخص، بينما يُعتقد أن الكثيرين ما زالوا تحت الأنقاض، إضافة إلى إصابة أكثر من 106 آلاف شخص، نصفهم من النساء والأطفال".
كما أكد ضرورة توفير وصول غير مقيد، وحماية وأمن للعمليات الإغاثية، وتعزيز آلية التنسيق والإشراف، وتمويل عادل ومستدام ومرن، من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة وضمان استجابة فعالة في غزة.
وأعرب عن قلقه بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية، مضيفا "نشهد بالفعل أنماطا مماثلة من الاستخدام غير القانوني وغير المتناسب للقوة في الضفة الغربية، كما رأينا في غزة قبل وقف إطلاق النار. لا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا".
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الروسية: إسقاط 53 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
-
قمة مرتقبة بين ترامب وبوتين الجمعة وسط شكوك حول إنهاء الحرب على أوكرانيا
-
حرائق الساحل السوري تلتهم مساحات حراجية واسعة في اللاذقية
-
وزيرة فرنسية سابقة تهاجم الجزائريين بعبارات عنصرية
-
ترامب يعرب عن ثقته بأن بوتين وزيلينسكي سيتفقان على تسوية النزاع
-
رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان العلاقات الأخوية
-
حالة من الذعر تهز الأرجنتين بسبب "كارثة" طبية أدت لوفاة العشرات
-
الأمم المتحدة: سنراقب اجتماع بوتين وترامب