وقال ايغلاند أمام مجلس الأمن الدولي إنه وعلى الرغم من وقف إطلاق النار في غزة فإن "التحديات الإنسانية الكبرى مستمرة"، حيث تواجه المنظمات الإنسانية، بما في ذلك المجلس النرويجي للاجئين، عقبات هائلة في تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف أن المخاطر الأمنية، مثل النهب والهجمات على قوافل المساعدات، أدت إلى تعطيل العمليات، كما أعاقت القيود المفروضة على الحركة من قبل القوات الإسرائيلية توزيع المساعدات، فيما يستمر نقص الوقود الشديد.
وبين أن "الصراع في غزة كانت له عواقب مدمرة حيث استشهد أكثر من 45 ألف شخص، بينما يُعتقد أن الكثيرين ما زالوا تحت الأنقاض، إضافة إلى إصابة أكثر من 106 آلاف شخص، نصفهم من النساء والأطفال".
كما أكد ضرورة توفير وصول غير مقيد، وحماية وأمن للعمليات الإغاثية، وتعزيز آلية التنسيق والإشراف، وتمويل عادل ومستدام ومرن، من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة وضمان استجابة فعالة في غزة.
وأعرب عن قلقه بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية، مضيفا "نشهد بالفعل أنماطا مماثلة من الاستخدام غير القانوني وغير المتناسب للقوة في الضفة الغربية، كما رأينا في غزة قبل وقف إطلاق النار. لا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا".
-
أخبار متعلقة
-
الإكوادور تعلن القبض على أحد أخطر تجار المخدرات في إسبانيا بعد تزوير وفاته
-
بيان فلسطيني يحذر من "الوصاية الأميركية" على قطاع غزة
-
لا إقامة دائمة قبل 20 عاما.. بريطانيا تجري أكبر تغيير في سياستها المتعلقة بطالبي اللجوء
-
رئيس وزراء اليونان يبحث مع زيلينسكي التعاون في تطوير مسيرات جوية
-
اجتماع مصري - أمريكي يحدد مصير مركز القوات الدولية لغزة
-
مقتل طفل وفتاة وإصابة ثلاثة آخرين في إطلاق نار مروّع بأمريكا
-
مصر.. تحرّك رسمي لإنقاذ مواطنة مصرية محتجزة مع طفلتها في الإمارات
-
دول الكاريبي وإفريقيا تطالب بريطانيا بالمساءلة والتعويضات عن تجارة الرق
