وقال ايغلاند أمام مجلس الأمن الدولي إنه وعلى الرغم من وقف إطلاق النار في غزة فإن "التحديات الإنسانية الكبرى مستمرة"، حيث تواجه المنظمات الإنسانية، بما في ذلك المجلس النرويجي للاجئين، عقبات هائلة في تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف أن المخاطر الأمنية، مثل النهب والهجمات على قوافل المساعدات، أدت إلى تعطيل العمليات، كما أعاقت القيود المفروضة على الحركة من قبل القوات الإسرائيلية توزيع المساعدات، فيما يستمر نقص الوقود الشديد.
وبين أن "الصراع في غزة كانت له عواقب مدمرة حيث استشهد أكثر من 45 ألف شخص، بينما يُعتقد أن الكثيرين ما زالوا تحت الأنقاض، إضافة إلى إصابة أكثر من 106 آلاف شخص، نصفهم من النساء والأطفال".
كما أكد ضرورة توفير وصول غير مقيد، وحماية وأمن للعمليات الإغاثية، وتعزيز آلية التنسيق والإشراف، وتمويل عادل ومستدام ومرن، من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة وضمان استجابة فعالة في غزة.
وأعرب عن قلقه بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية، مضيفا "نشهد بالفعل أنماطا مماثلة من الاستخدام غير القانوني وغير المتناسب للقوة في الضفة الغربية، كما رأينا في غزة قبل وقف إطلاق النار. لا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا".
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: نسعى لاستعادة السيطرة على قناة بنما
-
إعلان حالة التأهب الجوي في ثماني مقاطعات أوكرانية
-
البنتاغون: الجيش الأمريكي مستعد لدراسة جميع الخيارات بشأن غزة
-
الأمم المتحدة ردا على ترامب: أي تهجير قسري للسكان يعادل التطهير العرقي
-
روسيا تؤكد دعمها للموقف العربي الرافض لتهجير سكان غزة
-
ماليزيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية
-
الرئيس البرازيلي: لا يمكن لإنسان أن يستوعب ما قاله ترامب
-
رئيس النواب الأمريكي: ترامب يتخذ إجراءات جريئة وحاسمة