ويتيح القرار، الذي أحيل إلى لجنة الشؤون الخارجية والأمن لمواصلة النقاش، للجيش والشاباك التدخل تقنيا في أنظمة تشغيل الكاميرات، والتحكم بالمواد المصورة أو منع الوصول إليها، بذريعة الحفاظ على "استمرارية العمل العملياتي" وتنفيذ "المهام الأمنية".
عمليا، يمنح ذلك أجهزة الأمن الإسرائيلية نفاذا واسعا إلى فضاءات خاصة دون رقابة قضائية كافية أو إشعار أصحاب الأنظمة.
ورغم توصيف القانون كإجراء "مؤقت"، يحذر حقوقيون وخبراء من تحوله إلى تشريع دائم، خاصة في ظل التمديد المتكرر لصلاحيات أُقرت أصلا باعتبارها استثناءات ظرفية في أوقات الحرب. ويؤكد منتقدون أن هذا النهج يحول الاستثناء إلى قاعدة، ويفتح الباب أمام مراقبة جماعية مؤسّسة بالقانون.
وفي هذا الصدد، حذرت منظمات حقوق رقمية فلسطينية من أن أنماط المراقبة الإسرائيلية تاريخيا تركز بالدرجة الأولى على الفلسطينيين، سواء داخل الخط الأخضر أو في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يجعل هذا القانون أداة قابلة للتسييس والقمع، وتقييد حرية التعبير والعمل الصحفي والنشاط المدني.
-
أخبار متعلقة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله في لبنان
-
مقتل 6 جنود باكستانيين بهجوم مسلح قرب حدود أفغانستان
-
ترامب يكشف تفاصيل مثيرة عن بطولة UFC المرتقبة في البيت الأبيض
-
تحديد موعد لقاء ترامب بنتنياهو
-
روسيا تعلق الرحلات الجوية في 4 مطارات وتحذر السكان من هجمات بالمسيرات
-
ترامب يهدد المكسيك برسوم جمركية جديدة على خلفية نزاع على المياه
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عدة على جنوبي لبنان
-
بوتين يؤكد تعزيز منظمة الأمن الجماعي خلال رئاسة روسيا للمنظمة في 2026
