وقال رسامني، في مؤتمر صحافي بعد قيامه بجولة تفقدية في مرفأ بيروت: "الأمن في مرفأ بيروت ممسوك بشكل كامل، وهناك 5 أجهزة أمنية في مرفأ بيروت مسؤولة عن الرقابة والأمن، إلى جانب اليونيفيل (قوات الأمم المتحدة) في البحر".
ولفت إلى أن وزارة النقل والأشغال "لا تسمح بأي محاولات لتعطيل هذا المرفق الحيوي، والذي يشكل 80% من الإيرادات الجمركية للبنان".
وأوضح رسامني: "سنعمل في مرفأ بيروت بنفس القوة التي عملنا فيها في المطار، واجتمعت اليوم مع الأجهزة الأمنية في المرفأ، والأمن هنا ممسوك بيد من حديد".
ولفت إلى أن "الموضوع الأمني مهم وفي سلّم الأولويات، وعلينا العمل على تحديد قانونية المرفأ ومجلس إدارته، وإعادة النظر في القوانين وتعديلها وتفعيلها، واللجنة المؤقتة ستُطلعني على كافة الأمور التي يجب العمل عليها وسنقوم بتطويرها".
من جهته، أكد مدير مرفأ بيروت عمر عيتاني، أن "إدارة الجمارك هي المسؤولة عن الرقابة على البضائع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في لبنان عموماً، ومرفأ بيروت خصوصاً، والإدارة في المرفأ لا تتدخل في عمل الأجهزة الأمنية".
وشدد على أن هناك "محاولات مشبوهة" للمساس بعمل المرفأ الحيوي، والذي يشكل رافداً أساسياً للبنان.
وكانت وسائل إعلام عربية وغربية قد أفادت بأن "حزب الله" يستخدم مرفأ بيروت لتهريب السلاح إلى لبنان.
ويُعدّ مرفأ بيروت، المرفأ الرئيسي في لبنان، وميناءً حيوياً تتم من خلاله معظم عمليات الاستيراد والتصدير في لبنان، وقد تعرّض لانفجار هائل يوم 4 أغسطس/آب 2020، دمّر معظمه، وخلف مئات القتلى والجرحى وخسائر بمليارات الدولارات.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
الحوثيون: قتلى وجرحى بغارات أميركية على الحديدة
-
الخطوط الجوية السورية تستأنف الرحلات المباشرة إلى الإمارات يوم الأحد
-
ترامب يتوقع إبرام اتفاق المعادن مع أوكرانيا قريبا
-
الرئيس الفلسطيني يزور دمشق الجمعة
-
ترامب يتوقع الإعلان عن اتفاقات تجارية مع الصين
-
الحكومة اللبنانية توافق على تمديد ولاية اليونيفيل
-
بريطانيا تختبر سلاحاً جديداً يعطل الطائرات المسيّرة
-
بعد هزيمة الأسد .. الشرع من أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم