وقال دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إن عددًا كبيرًا من الصحفيين طرحوا أسئلة حول موقف الأمم المتحدة من هذه العقوبات، مؤكداً أن "فرض عقوبات على المقرّرين الخاصين يُعدّ سابقة خطيرة".
وأوضح أن ألبانيز، مثل جميع المقرّرين الخاصين التابعين للأمم المتحدة، هي "خبيرة مستقلة في حقوق الإنسان"، تم تعيينها من قبل مجلس حقوق الإنسان وتقدّم تقاريرها إليه، مضيفاً أن "المقرّرين الخاصين لا يقدّمون تقاريرهم إلى الأمين العام، وليس له سلطة عليهم أو على عملهم".
وأضاف دوجاريك أن من حق الدول الأعضاء "التعبير عن آرائها والاختلاف مع تقارير المقرّرين الخاصين"، لكنه دعا إلى التفاعل مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بدلاً من فرض إجراءات أحادية.
وختم بالقول إن "استخدام العقوبات الأحادية ضد المقرّرين الخاصين أو أي خبير أو مسؤول آخر في الأمم المتحدة أمر غير مقبول".
-
أخبار متعلقة
-
لبنان يرحب بمبادرة سعودية "طيبة" طال انتظارها عدة سنوات
-
الشيباني: سوريا ترد بالدبلوماسية على الانتهاكات الإسرائيلية
-
مصر .. إصابة 5 سياح روس في حادث مروري
-
إسقاط 34 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق في روسيا خلال ثلاث ساعات
-
"التعاون الإسلامي" تدين جريمة إحراق مسجد في محافظة سلفيت
-
إدارة ترامب تضع شروطًا تعجيزية لمنح الأجانب تأشيرات أمريكية
-
لازاريني يطالب بتمويل الأونروا ويحذر من تهميشها
-
الكرملين: بوتين يجدد التزام موسكو بحظر التجارب النووية
