وأضاف بيدرسن، أن "أكبر مخاوفي هو أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى إحداث تناقضات جديدة بطريقة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات داخلية جديدة وربما حرب أهلية جديدة".
رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير، أكّد أن تحالف الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام سيضمن حقوق جميع الأديان، ودعا ملايين السوريين الذين لجأوا إلى الخارج للعودة إلى وطنهم.
وأكد البشير الذي سيتولى تسيير الأعمال حتى آذار/مارس أن "جوهر الإسلام، وهو دين العدل، تمّ تحويره. لأننا إسلاميون بالتحديد، سنضمن حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا"، في تصريح لصحيفة كورييري دي لا سيرا الإيطالية مع إقراره بأن "أخطاء ارتكبتها بعض الجماعات الإسلامية" أدت إلى تشويه الإسلام وربطه بالإرهاب والتطرف.
وأشار بيدرسن إلى أن تعيين البشير "أثار بعض ردود الفعل السلبية بين السوريين، لأنهم يخشون أن يكون هذا وسيلة لفصيل واحد لاحتكار السلطة".
وقال "أعتقد أنه من المهم للغاية أن توضح السلطات الجديدة في دمشق ما تريد تحقيقه خلال هذه الأشهر الثلاثة".
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"