وبحسب بيانات المكتب الاتحادي الألماني لشؤون الهجرة واللاجئين، لم يتجاوز عدد الطلبات المرفوضة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر الماضي 163 طلبا فقط.
وفي مطلع ديسمبر الماضي علّق المكتب معظم قراراته المتعلقة بطلبات السوريين، مبررا ذلك بالتطورات المتسارعة في سوريا عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ومع ذلك، استمرت القرارات الشكلية، مثل تحديد أن دولة أوروبية أخرى هي المسؤولة عن معالجة الطلب.
كما استمر المكتب في اتخاذ قرارات بشأن طلبات مقدّمة من مرتكبي جرائم ومصنّفين كخطرين أمنيا، وهم أشخاص تعتبرهم السلطات الأمنية قادرين على ارتكاب جرائم جسيمة تصل إلى تنفيذ هجمات إرهابية.
وقال المكتب: "أصدر المكتب في حالات فردية مبررة قرارات رفض كاملة بحق مواطنين سوريين".
ومنذ نهاية سبتمبر الماضي عاد المكتب إلى البت في ملفات "الرجال الشباب القادرين على العمل وغير المصحوبين بذويهم". وأضاف المكتب: "حتى في هذه الحالات، ووفقا لمعلومات الموطن الأصلي والأحكام القضائية السابقة، يمكن إصدار قرارات رفض كاملة إذا لم تُقدَّم أسباب فردية بشأن التعرض للاضطهاد".
وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية في سبتمبر الماضي: "نريد التوصل إلى اتفاق مع سوريا قبل نهاية هذا العام، لنبدأ بترحيل مرتكبي الجرائم، ثم لاحقا الأشخاص الذين لا يملكون حق الإقامة".
-
أخبار متعلقة
-
قطع المياه عن طهران ليلاً .. ووزير إيراني يعلن "خفض الاستهلاك"
-
مصر .. الإعدام لقاتلة زوجها وأطفاله الستة بالخبز المسمم
-
عطل في الطائرة يجبر وزير خارجية ألمانيا على تعديل زيارته إلى كولومبيا
-
غارة إسرائيلية بصاروخين على مركبة في مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان
-
الكويت تتسلم الدفعة السابعة مقاتلات "يوروفايتر – تايفون"
-
عمدة نيويورك و"رسالة ساخرة" عبر حاويات القمامة: "الجرذان لا تحكم المدينة… نحن من نحكمها!"
-
أذربيجان لن ترسل قوات حفظ سلام إلى غزة إلا إذا توقف القتال تماما
-
وزير الدفاع الباكستاني: انهيار محادثاتنا مع أفغانستان
