الوكيل الإخباري - بين استطلاع اقتصادي نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز" أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) يحتاج إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة مما كان متوقعاً لاستئصال التضخم، وفقاً لغالبية الاقتصاديين الأكاديميين البارزين الذين توقعوا زيادتين إضافيتين في الأقل على سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة هذا العام.
وتوقع الاستطلاع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي معدله القياسي إلى 5.5 % في الأقل هذا العام، في وقت تشير أسواق العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى أن المتداولين يفضلون ارتفاعاً واحداً آخر في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة خلال شهر تموز المقبل.
وكان كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أشاروا إلى تفضيلهم التخلي عن رفع سعر الفائدة خلال اجتماعهم المقبل الذي يستمر يومين اعتباراً من الثلاثاء، 13 حزيران الجاري، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التضييق.
وبعد 10 زيادات متتالية منذ آذار 2022، يتراوح معدل الأموال الفيدرالية الآن ما بين خمسة و5.25%، وهو أعلى مستوى منذ منتصف عام 2007.
وقال أكثر من نصف المستجيبين إن معدل الذروة سيتحقق خلال الربع الثالث أو قبله، وتوقع أكثر من الثلث بقليل الوصول إليه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، إلا أنه من غير المتوقع حدوث تخفيض على الفائدة حتى عام 2024.
-
أخبار متعلقة
-
روسيا: انخفاض إيرادات النفط والغاز بنحو 35 بالمئة
-
الذهب يرتفع مستفيدًا من بيانات أميركية ضعيفة
-
الدولار يتراجع مع ترقب السوق بيانات توظيف أميركية
-
بورصة موسكو تطلق أول عقود آجلة للعملات المشفرة في روسيا
-
الذهب يحلق عالمياً بعد تواصل ارتفاع الأسعار
-
انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع إنتاج "أوبك+" ومخاوف الرسوم الجمركية
-
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
-
الدولار يتراجع عالميا