وتدور أحداث العرض، الذي يمتد لنحو ساعة، حول تطورات الأوضاع الراهنة في العالم العربي، متناولًا موضوعات القصف والقتل وعمليات الإبادة، ما يجعل المشاهد يشعر وكأنه يعيّش الأحداث بشكلٍ مباشر، كما تُعرض عبر الشاشات.
وتتسم الأجواء العامة للمسرحية، التي أخرجتها سوسن دروزة والحكم مسعود، بالتوتر والإثارة، حيث صاغ أيهاب الخطيب تصميم السينوغرافيا عن نص لنجيب نصير وفريق كتابة، ما يضفي لحظات من الكوميديا السوداء التي تتحدى الجمهور على الضحك وسط أجواء التراجيديا.
وتتنوع الشخصيات في المسرحية التي تتكشف على أنها ورشة عمل مسرحي، حيث تُؤدى بعض المشاهد باللهجة العامية، ما يسهم في تمييز الأدوار الجادة عن لحظات تهيئة الممثلين. وتتصاعد الأحداث عندما يتلقى الأبطال خبرًا مفاجئًا يفيد بأن عليهم إخلاء المسرح خلال ثلاثة أيام، مما يزيد من حدة التوتر والدراما.
ويجسد ديكور المسرحية فكرة الملجأ، حيث يتحول المسرح إلى مكان مظلم وآمن يلجأ إليه الناس بحثًا عن الأمان في ظل الحروب والقصف المستمر الذي يعصف ببعض المدن العربية.
-
أخبار متعلقة
-
الملك يؤكد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية الرافض للتهجير
-
دراسة حكومية فنية شاملة لإعادة النظر في فاقد محطات شحن المركبات الكهربائية
-
افتتاح توسعة قسمي الطب النووي والأشعة العلاجية بالبشير
-
"التربية" تكرّم الطلبة الأوائل والمديريات والمدارس المتميزة
-
الملكة تنشر : سر السعادة - فيديو
-
الجامعة الهاشمية تستضيف بطريرك القدس للاتين
-
ورشة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والأنشطة الرياضية
-
إطلاق دليل إنشاء الحضانات المنزلية