وأضاف المعايطة في تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، أن الحكم على التجربة الحزبية يحتاج مزيدا من الوقت، ونأمل أن نصل في المستقبل الى أحزاب تمثل كافة التيارات السياسية، وأن مهمة الأحزاب هي المشاركة في الانتخابات وكسب ثقة المواطنين والوصول إلى أغلبية في البرلمان وتشكيل حكومات حزبية، مبينا أنه وحتى هذه اللحظة لم نصل إلى تقسيم كلاسيكي سياسي للأحزاب، وأن عملية الاندماج بين الأحزاب هي ظاهرة صحية، وأن الأحزاب بعد الانتخابات أصبحت تراجع نفسها بهدف الوصول إلى برلمان قائم على العمل الجماعي وهذا هو هدف الدولة الأردنية.
وأوضح أنه لا يجوز لأي جهة سواء كانت سياسية أو مناطقية أو جهويّة أن تضع نفسها ندًا للدولة أو تدّعي الفضل في بناء الدولة لأن الدولة الأردنية بنيت بحنكة الهاشميين وحكمة ووفاء الشعب الأردني، وأن الديمقراطية لا تعني الانفلات والتجاوز على حدود الدولة والتي هي صاحبة القرار، فالمحافظة على وحدة الأردن هو الأساس لان الأردن القوي هو الذي يخدم فلسطين ومصالح أمته العربية.
-
أخبار متعلقة
-
سلاح الجو الملكي ينفذ حاليا طلعات في سماء المملكة لحماية المجال الجوي
-
الملكية الأردنية: تحويل مسار الرحلات إلى الأردن لوجهات بديلة أو تعليقها مؤقتا
-
الامن العام : لا اغلاقات للطرق وطريق البحر الميت سالك
-
هام من الامن العام حول دلالات صافرات الانذار .. متى يبدأ الخطر ومتى يزول؟
-
وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي
-
وزير الخارجية ونظيره القبرصي يبحثان التصعيد الخطير
-
الصفدي يبحث مع نظيره السعودي تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران
-
إطلاق الصافرات مجددا إيذانا بانتهاء فترات الإنذار