وأضاف المعايطة في تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، أن الحكم على التجربة الحزبية يحتاج مزيدا من الوقت، ونأمل أن نصل في المستقبل الى أحزاب تمثل كافة التيارات السياسية، وأن مهمة الأحزاب هي المشاركة في الانتخابات وكسب ثقة المواطنين والوصول إلى أغلبية في البرلمان وتشكيل حكومات حزبية، مبينا أنه وحتى هذه اللحظة لم نصل إلى تقسيم كلاسيكي سياسي للأحزاب، وأن عملية الاندماج بين الأحزاب هي ظاهرة صحية، وأن الأحزاب بعد الانتخابات أصبحت تراجع نفسها بهدف الوصول إلى برلمان قائم على العمل الجماعي وهذا هو هدف الدولة الأردنية.
وأوضح أنه لا يجوز لأي جهة سواء كانت سياسية أو مناطقية أو جهويّة أن تضع نفسها ندًا للدولة أو تدّعي الفضل في بناء الدولة لأن الدولة الأردنية بنيت بحنكة الهاشميين وحكمة ووفاء الشعب الأردني، وأن الديمقراطية لا تعني الانفلات والتجاوز على حدود الدولة والتي هي صاحبة القرار، فالمحافظة على وحدة الأردن هو الأساس لان الأردن القوي هو الذي يخدم فلسطين ومصالح أمته العربية.
-
أخبار متعلقة
-
سلاح الجو والدفاع المدني يخمدان نيران جرش خلال ساعات
-
تربية لواء الكورة تختتم فعاليات النادي الصيفي
-
السعايدة: نظام المعلومات الوطني ركيزة للتحول الرقمي وتعزيز الشفافية بقطاع الطاقة
-
إربد: حملة نظافة وتشجير بمشاركة مجتمعية ومؤسساتية واسعة
-
سلاح الجو الملكي الأردني يحلّق في سماء بريطانيا
-
انطلاق فعاليات اليوم البحري الأردني التاسع في العقبة
-
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة التربية لشؤون التعليم المهني والتقني
-
بيان من وزراء خارجية الأردن و10 دول يؤكد دعم أمن سوريا ورفض التدخلات الخارجية