"نعم، توغل المرض، ووقعنا في حيرة ما بين طبيب ودواء، ودخلت السياحة إلى غرفة الإنعاش.
عملنا مناشدة للجميع بأننا بحاجة إلى فصيلة دم، ومهما يكن نوعها. لا مواطن مستجيب، ولا مسؤول يرد على النداء. أجهزة الكهرباء تعمل على الطاقة الشمسية، وجهاز التنفس ضعُف، وباقي الأجهزة بدأت تعمل بشكل غير متوقع. طاقم العمل في المستشفى يلهو في اجتماعات لا معنى لها. الزوار خائفون بلا معنى، ومكتوب على الباب: “تُمنع الزيارة”. الصيدلية خالية من الدواء، والطبيب المسؤول مصاب بالإنفلونزا، مساعده مصاب بمرض الديسك، ومعاونوه مدعوون إلى عشاء في أحد المطاعم من أجل التصوير. حيرتي: لا أدري أين سأذهب للعزاء."
وتابع المقال :" هل في جمعية الفنادق؟ أم جمعية المكاتب السياحية؟ أم الأدلاء؟ أم التحف الشرقية؟ أم النقل؟ أم جمعية المطاعم السياحية ؟؟؟؟؟؟؟؟فذهبت إلى كل الجمعيات ولم أجد إلا موظفيها
الذين لا يملكون إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ثم اخترت وزارتي كي تكون هي البيت الأكبر لتقبّل العزاء، لكنني وجدتها مغلقة.ظننت أنني سألقى العزاء الأكبر في مجلس الأعيان أو النواب، لكنني وجدتهم قد أغلقوا مبكرًا لم يبقَ لي إلا أن أعزي نفسي في مدينتي الوردية وعاصمتي السياحية الخالية من السياح لأجلس أمام الخزنة وأقول: “إنا لله وإنا إليه راجعون.”
-
أخبار متعلقة
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الاثنين- أسماء
-
الصفدي: الأردن يولي حقوق الإنسان والحريات اهتمامًا كبيرًا ويعزز القوانين المتعلقة بها
-
الترخيص المتنقل "المسائي" بلواء بني عبيد غدًا الأحد
-
السياسية والبرلمانية: المرأة حاضرة في المجالس المنتخبة والمعينة
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
توضيح حول حركات الدفع عن طريق إي فواتيركم
-
وزير الثقافة يطمئن على صحة المخرج طعمة
-
رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية في بغداد مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته بالقمة العربية