وأشار إلى استجابة وزارة الزراعة لمطالب المزارعين بتأخير استيراد الليمون لبداية شهر أيار الماضي لكفاية المنتج المحلي.
وأكد عمرو حرص وزارة الزراعة على انتهاج سياسة التشاركية مع مختلف الجهات الممثلة للقطاع الزراعي بهدف حماية المنتج المحلي.
وبين أن الوزارة منحت 170 رخصة استيراد لليمون الأفريقي، وتبين بعد مرور أسابيع أن 33 تاجرا فقط قاموا بالاستيراد، فيما جرى إلغاء كافة رخص الاستيراد الأخرى.
ولفت إلى أن المستوردين حصلوا على رخص بكمية 100 طن للرخصة، فيما تم وقف منح الرخص بالاستيراد منذ الأول من آب الماضي ومنع دخول الليمون الأفريقي منذ تاريخ 20 آب الماضي.
وبين أن كميات الليمون الأفريقي الموجودة في مخازن البوندد تبلغ 850 طنا، لافتا إلى تواصل العديد من التجار المستوردين مع الوزارة أخيرا لإعادة تصدير كميات الليمون المستورد إلى دول الجوار لصعوبة تسويقها في الفترة الحالية في السوق المحلي.
وأشار عمرو إلى وجود فارق سعري كبير بين الليمون الأفريقي الذي يباع في الأسواق المركزية من دينار إلى دينار و 20 قرشا، فيما يتراوح سعر الليمون المحلي من 30 إلى 70 قرشا بحسب الجودة والنضج، ما يشير إلى عدم وجود منافسة للمنتج المحلي الذي تأثر بضعف الأسواق وانخفاض القدرات الشرائية.
يأتي ذلك في وقت عزت فيه جمعية الحمضيات الأردنية التعاونية أسباب انخفاض أسعار منتج الليمون المحلي إلى مادون التكلفة في الأسواق المركزية إلى سماح وزارة الزراعة باستيراد الليمون الأفريقي.
-
أخبار متعلقة
-
التربية : توجه لعقد امتحان التوجيهي الكترونيا من (4) إلى (5) مرات سنوياً
-
الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش
-
تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار بالرابية والسلاح المستخدم بالاعتداء
-
الجمارك توضح آلية استرداد الرسوم لمن قام بالتخليص على مركباتهم الكهربائية قبل قرار الإعفاء
-
6 نصائح أمنية للمواطنين خلال الساعات القادمة
-
وادي الأردن: إزالة 15 اعتداء على قناة الملك عبد الله
-
الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 أخرين
-
عقل يتحدث عن أسعار المشتقات النفطية للشهر المقبل