وتعد القطايف من أشهر الحلويات العربية التي تحظى بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان المبارك، إذ تزين
الموائد وتعد جزءاً أساسياً من تقاليد الشهر الفضيل في العديد من الدول العربية.
ويعود أصل القطايف إلى العصر الأموي في الشام، حيث يُعتقد أن أول من صنعها كان الطهاة في مدينة دمشق في القرن الثامن الميلادي. وتتميز القطايف بحشوات متنوعة مثل الجوز والفستق، ويمكن تحضيرها مقلية أو مشوية، مع إضافة القطر أو العسل حسب الرغبة.
ويعتبر التراث الشامي أول من ارتبط بصنع القطايف، حيث كانت تعتبر حلوى رمضانية بامتياز، ثم انتقلت مع مرور الزمن إلى مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عُرفت القطايف في بعض المدن العربية الأخرى مثل القاهرة وبغداد، إلا أن الشام كانت مهد ابتكارها.
وترتبط القطايف ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان، حيث يفضل تناولها بعد الإفطار كوجبة خفيفة لذيذة. ولا زال العديد من الناس في الدول العربية يحرصون على تحضير القطايف كجزء من تقاليد شهر رمضان، لتظل واحدة من أبرز حلويات هذا الشهر الكريم.
-
أخبار متعلقة
-
مهرجان جرش: منصة فاعلة لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا
-
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن بدورته الخامسة
-
الصفدي يلتقي مع غوتيريش في مقرّ الأمم المتحدة
-
الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية
-
زراعة البادية الشمالية الغربية تدعو مربي النحل لأخذ الحيطة من موجة الحر
-
بلدية عجلون تواصل جهودها حفاظًا على نظافة المواقع السياحية
-
تراجع أسطول مركبات التطبيقات الذكية بنسبة 7% إلى نحو 11 ألف مركبة
-
بلدية مادبا تنفذ خطة شاملة تعكس صورة المدينة الحضارية