الأربعاء 2025-09-10 08:23 م
 

الأردنيون يدينون العدوان الإسرائيلي على الدوحة ويعتبرون أمن قطر من أمن الأردن

ن
أرشيفية
 
05:42 م

الوكيل الإخباري - اعتبرت فاعليات رسمية وشعبية أردنية أن أمن دولة قطر الشقيقة من أمن الأردن، ولا مساومة على ذلك مطلقًا.

اضافة اعلان


ويأتي هذا التضامن في سياق مواقف أردنية ثابتة داعمة للقضايا العربية والإنسانية، وتؤكد على وحدة الجسد العربي ورفض جميع أشكال الاعتداءات والانتهاكات التي تتعرض لها الدول الشقيقة، خاصة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.


وقال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة إنَّ الأردن، ملكًا وحكومة وشعبًا، كان دائمًا في صف الأمة العربية وقضاياها المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي دفع أبناؤها دماءً غزيرة منذ نكبتها عام 1948.


وأضاف أنَّ الأردن يقف بشكل حاسم وصارم ضدَّ العدوان الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة، وأن حديث جلالة الملك عبدالله الثاني يُمثل الجميع بإدانة هذا العدوان الغاشم فما كان الأردن يومًا إلا ضدَّ هذا الاحتلال الذي تخطت أفعاله كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.


وأكد أنَّنا في الأردن مع الأشقاء في قطر قلبًا وقالبًا على جميع المستويات، ويقف الأردن إلى جانبها كما أنه من الضروري أن تتخذ جامعة الدول العربية خطوات سريعة لوقف إسرائيل وإدانتها، والعمل على حماية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتحرك لجم انتهاكات إسرائيل التي فاقت كل الحدود.


ولفت إلى أنَّ دول العالم بدأت تتغير مواقفها بعد ما فعلته وتفعله إسرائيل في المنطقة، وأنَّ ما حدث في العاصمة القطرية الدوحة من انتهاك للسيادة والأعراف الدولية والإنسانية أمر غير مقبول على الإطلاق، وعلى جميع المستويات.


وأشار إلى أنَّ التضامن الأردني على أعلى المستويات، رسميًا وشعبيًا، هو من عادات الأردنيين منذ الأزل، الذين لم يبخلوا يومًا في الوقوف مع القضايا المصيرية العربية، ويدعمون القضايا الإنسانية حول العالم، ويدعمون قطر ضد الاعتداء الإسرائيلي.


وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، الدكتور حسن المومني: إنَّ الذاكرة الجمعية للأردنيين تشير بوضوح إلى أنَّ الأردن تأسس على مبادئ راسخة وثابتة تقف مع المظلومين في كل مكان من العالم وما حدث في قطر من اعتداء إسرائيلي صارخ يستوجب الوقوف بكل الإمكانيات لوقف الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات التي لا تتوقف أبدًا.


وأضاف أنَّ جلالة الملك عبدالله الثاني عبَّر بوضوح عن موقف الأردن الرسمي والشعبي، وأنَّه يقف مع قطر قلبًا وقالبًا، حيث إنَّ الأردن، عبر تاريخه، لا يقبل أن تمس الدول العربية والإنسانية بسوء.


وأكد أنَّ التضامن الأردني لم يكن يومًا مجرد تصريحات وكلمات عابرة، بل كان واقعًا عمليًا وملموسًا، وهو من أوائل المؤيدين للعمل العربي المشترك، وحتى بالعمل الإنساني على مستوى العالم ويرفض انتهاك سيادة الدول، وهو من أوائل مؤسسي جامعة الدول العربية، ويقف على منابر الأمم المتحدة رافضًا كل الانتهاكات والظلم الذي يلحق بشعوب المنطقة، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الشقيق.


وأفاد أنَّ الأردن يتعاطى بصدق مع القضايا العربية، ويعتبر أمن الدول العربية جزءًا لا يتجزأ من أمن المنطقة، وأن التحولات التي تعصف بالإقليم، والانتهاكات الإسرائيلية، وحرب الإبادة التي تُشن على قطاع غزة، ومشاريع التهجير التي تمارسها إسرائيل، تتطلب تكثيف العمل العربي المشترك، وتوحيد الجهود على المستويات العربية والإسلامية والدولية.


وقال أستاذ القانون الدولي في الجامعة الأردنية، الدكتور عمر العكور: إنَّ اعتداء إسرائيل على أحد أعضاء الأمم المتحدة يُعد انتهاكًا لقواعد القانون الدولي العام، وأن الأردن يرفض هذا الانتهاك على جميع المستويات ومواقفه من الاعتداء الإسرائيلي على قطر واضحة ولا لبس فيها، عبر عنها أولًا جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين.


ولفت إلى أنَّ الأردن وضع كل إمكانياته لدعم قطر وشعبها، وأنه من أوائل الداعمين لها على الساحة العربية والدولية. وأنَّ التضامن الشعبي هو امتداد لدور الأردن، الذي تأسس على مبادئ راسخة وثابتة، من بينها نصرة القضايا المصيرية، وأولها الحق الفلسطيني، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية التي تتجاهل القانون الدولي والأعراف السياسية وحقوق الإنسان.


وعبر الأردنيون عن رفضهم القاطع ودعمهم للموقف الأردني الرسمي في الوقوف مع قطر في وجه الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة الدوحة، وانتهاك سيادتها، وتقويض جهودها في وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وتجويع سكانه، وتهجيرهم من أراضيهم.


كما أرسل الأردنيون رسائل دعم عبر مختلف المنصات للموقف الأردني، مؤكدين رفضهم لهذه الاعتداءات ومطالبين بوقف إسرائيل عند حدها، ولجم قواتها العسكرية التي أزهقت أرواح الأبرياء منذ زمن طويل.

 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة