ويهدف المؤتمر الى البحث في سبل وآليات تطوير النظم التعليمية العربية، في ضوء التطورات المعاصرة، وإضافة لبنة جديدة في بناء تطوير التعليم في الدول العربية، من خلال تشخيص واقع هذه النظم في ضوء متغيرات العصر، وتحليل التحديات التي تواجهها، واقتراح اتجاهات حديثة لتطويرها.
كما يهدف المؤتمر الى تقديم أفكار لتطوير الإدارة والقيادة التربوية في الوطن العربي، وبرامج إعداد المعلمين وتنميتهم، وإيجاد تصورات حديثة في المناهج وطرق التدريس، وعرض تجارب حديثة في الإرشاد النفسي، والاستفادة من الخبرات الأكاديمية للمشاركين وتبادل المعرفة بينهم، والبحث في سبل تجويد مدخلات وعمليات التعليم في النظم العربية المختلفة
وأكد رئيس الجمعية الوزير الأسبق الدكتور راتب السعود، أن الحالة التعليمية في الدول العربية اليوم، شهدت في الأعوام الأخيرة نجاحات كبيرة على الصعيد الكمي، اذ زاد عدد المتعلمين، وانخفضت نسبة الأمية، فيما ارتفعت مقدرات المعلمين، وتطورت الإدارات التعليمية، وتحسنت المناهج، وغيرها من مؤشرات.
وقال السعود بحضور الوزير المفوض في السفارة الأردنية في جمهورية مصر العربية الدكتور رياض النجاد، إنه ورغم النجاحات للنظم التعليمية العربية، الا أنها وفقا لمؤشرات جودة التعليم، تواجه في كثير من الدول العربية تحديات مختلفة، منها غياب ظاهرة القيادة المدرسية، ونقص التمويل، وضعف برامج إعداد المعلمين، وتنميتهم، والإشراف التربوي عليهم، وتقييم أدائهم، وفقر في أساليب التعليم الحديثة، وضعف في توظيف التكنولوجيا.
وبين أن إصلاح التعليم العربي وتطويره يتوقف بالدرجة الأولى على وعي صانع القرار السياسي العربي بأهمية التعليم وزيادة الإنفاق عليه ووضعه على رأس الأولويات الوطنية، ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتكنولوجية.
واكد السعود حرص الجمعية الأردنية للعلوم التربوية على مواصلة البحث في كيفية تجويد التعليم العربي بالتعاون مع الجامعات العربية، مشيرا إلى أهمية عقد المؤتمر في هذه الدورة مع جامعة القاهرة التي مدت مصر والدول العربية والإسلامية بكوادر بشرية كفؤة، وحافظت على موقع متميز ضمن أفضل الجامعات العالمية في تصنيف الجامعات العالمي الأكثر شهرة (QS) لعام 2025.
بدورها، أكدت عميد كلية الدراسات التربوية العليا بجامعة القاهرة الدكتورة ايمان الهريدي، اعتزاز الجامعة بعقد هذا المؤتمر بالشراكة مع الجمعية الأردنية للعلوم التربوية لبحث التحديات التي تواجه النظم العربية المشتركة.
وقالت، إن جامعة القاهرة تولي من خلال كلية الدراسات التربوية أهمية كبيرة للارتقاء بالعملية التربوية، من خلال رفد طلبتها بأساليب تدريسية حديثة وبما يسهم في تجويد العملية التربوية ومخرجاتها.
وأعربت الهريدي عن تقديرها لكل الجهود التي تبذلها الجمعية لإيجاد حراك تربوي عربي هادف، وتبادل الخبرات بين التربويين العرب للارتقاء بالنظم التربوية العربية، وتحسين أدائها.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مواضيع تركز على السياسات التربوية، والقيادة التربوية في النظم العربية، والاشراف والإدارة التربوية، وتطوير المناهج الدراسية، وسياسات العلوم التربوية.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع الإيرادات المحلية إلى 10.19 مليار دينار في مشروع موازنة 2026
-
80 مليونا لدعم أسطوانة الغاز و170 للخبز والأعلاف العام المقبل
-
الحكومة ترسل مشروع موازنة 2026 إلى مجلس الأمة تمهيدًا لإقراره
-
تسوية 272 قضية بين مكلفين ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات
-
الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت
-
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الأردن وفلسطين في مجال الطاقة الكهربائية
-
الأردن يضمن التمويل الكامل لمشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان
-
تفاصيل هامة في قانون التأمين الجديد الذي أقرته الحكومة
