ويرجح مهتمون بالشأن الانتخابي، أن ترتفع وتيرة الحراك الانتخابي وتشتد خلال الأيام القليلة المقبلة التي تفصلنا عن موعده المقرر في 10 أيلول المقبل.
وأجمعت فعاليات سياسية وشبابية ونسوية على أهمية النظر الى الانتخابات المقبلة بطريقة مختلفة عن السابق نظرا للتعديلات الإيجابية الكبيرة التي طرأت على قانوني الانتخاب والأحزاب، فهم يرون في ذلك فرصة لإنتاج مجلس نواب قادر على النهوض بمهامه التشريعية والرقابية بما يلبي توقعات وطموحات الغالبية، خصوصا معالجة مشكلتي الفقر والبطالة التي تشكل المحور الرئيس لمطالب الناخبين.
وقال رئيس المنتدى الأردني للحوار والسياسات الدكتور حميد البطاينة "إننا أمام فرصة حقيقية لتغيير الواقع والانطلاق نحو آفاق أوسع في مسيرة التحديث السياسي القائم على التعددية الحزبية كرافعة للعمل النيابي المؤثر والمنسجم مع تطلعات المواطنين".
واكد ضرورة المشاركة خاصة وأنها العمود الفقري للتغيير والتطور الإيجابي لاختيار مجالس نواب قوية تنتج حلولا جماعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع وتتعاطى مع ملفات تشكل هاجسا للجميع.
وأشار إلى أن الأرضية الصلبة لمشروع التحديث السياسي أصبحت موجودة من خلال قانوني الانتخاب والأحزاب متقدمين وتعديلات دستورية مهمة تتواءم معهما، وضمانات ملكية وقانونية تعزز المشاركة بإيجابية.
ودعا إلى تجويد العملية الانتخابية من خلال مشاركة فاعلة ودوافع اختيار رصينة تتماهى مع مطالب وتطلعات الناخبين، وهو ما يعني ضرورة التركيز على اختيار النائب الذي يمتلك رؤية تشريعية لجهة الصالح العام وتعزز حضوره تحت القبة كنائب تشريع ورقابة.
من جهته، أكد الناشط السياسي والنقابي المهندس محمود الربابعة، أهمية تعديل السلوك الانتخابي بشكل داعم للتحولات الديمقراطية التي يطمح إليها الأردنيون بتعزيز قوة مجلس النواب كسلطة تشريعية ورقابية فاعلة وقادرة على إنجاز قوانين وتشريعات تخدم المصالح الجمعية وتعالج الاختلالات وتنتج الحلول وفق معايير العدالة وتكافؤ الفرص.
وأشار الى ان تقدم ونجاح رؤية التحديث السياسي بروافعها المختلفة تعتمد بشكل كبير على حضور المرأة والشباب في إنتاج مخرجات تمثل الأغلبية وتذهب بنا الى آفاق أرحب بتطور الحياة السياسية المرتكزة على الحزبية البرامجية من جهة وليكون لهما دور مؤثر في دوائر صنع القرار، لافتا الى قانون الانتخاب الذي أتاح مساحة واسعة لوجود المرأة والشباب سواء على القوائم المحلية او الحزبية.
ودعا الشاب الجامعي هاني بني هاني الى المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة من الشباب باعتبارهم ركنا أساسيا في التحديث السياسي وصياغة مستقبل واعد لهم، فهم الأكثر تأثرا وتأثيرا في المشهد السياسي اذا ما اقبلوا على صناديق الاقتراع بهمة وعزيمة لإفراز نواب أكثر قدرة وكفاءة على تمثيلهم.
وقالت الشابة الجامعية لانا نايفة، إن مجلس النواب الذي نريده كشباب أردني هو مجلس برامجي يعاين المشاكل ويطرح الحلول ضمن برامج حزبية كاملة على مختلف الصعد ويبحث عن حلول لقضايا الشباب الأساسية وفي مقدمتها الفقر والبطالة.
-
أخبار متعلقة
-
مديرية زراعة لواء الوسطية في إربد تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها
-
بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض
-
الأمن يحذر من الحالة الجوية
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يدين الاعتداء على رجال الأمن العام ويشيد بإحباط محاولتي التسلل على الحدود
-
رئيس بلدية إربد: سنتخذ إجراءات جديدة لتنظيم سوق البالة
-
الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم
-
بيان من عشيرة المعايطة بشأن احداث الرابية
-
ضريبة الدخل: 7500 مكلف تقدموا بطلبات التسوية والمصالحة