وأقيمت اليوم الورشة التأسيسية لبرنامج "التمكين وبناء القدرات الذاتية للقيادات الواعدة" في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد، بتنظيم مشترك مع الجامعة الهاشمية، واحتضان أكاديمي من جامعة كوينز بلفاست البريطانية، ضمن مشروع تدريبي يمتد لعامين، لتطوير القدرات القيادية في المؤسسات الصحية من خلال التدريب العملي والنظري المتكامل.
وجمعت الورشة 32 كفاءة قيادية من قيادات المستشفى، شملت المدير العام، ومساعديه، ومدراء الوحدات، ورؤساء الأقسام، في مدرج الفعاليات بمستشفى الزرقاء الحكومي، في جلسات تفاعلية ركزت على محاور واقعية مرتبطة مباشرة باحتياجات القطاع وتحدياته.
وقدم الورشة الدكتور مهند عودة، مدير المركز الريادي للأبحاث التطبيقية الأكاديمية في إدارة الرعاية العلاجية وخدمة المرضى في الجامعة الهاشمية، والمستشار الاستراتيجي لجامعة كوينز البريطانية، إذ عرض خلالها أحدث أدوات وتقنيات التطوير القيادي المهني والشخصي، مؤطرا ذلك في إطار علمي شامل يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي الواقعي.
وفي ختام الورشة، عبر مدير مستشفى الزرقاء الحكومي، الدكتور ناصر حسين، عن تقديره العميق لما وصفه بـ"الورشة النوعية"، مؤكدا أنها تمثل تحولا حقيقيا في منهجية تأهيل القيادات الصحية، من خلال بناء القدرات على أسس علمية وعملية تواكب المعايير العالمية.
وأطلقت الجامعة الألمانية الأردنية بالشراكة مع جامعة هامبورغ الألمانية أول برنامج دكتوراة مستضاف في العمل الاجتماعي في الأردن والمنطقة في خطوة تهدف إلى تطوير التعليم العالي في العلوم الاجتماعية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الأردن وألمانيا.
ويُنفذ البرنامج في حرم الجامعة الألمانية الأردنية بينما تُمنح درجة الدكتوراة من جامعة هامبورغ المصنفة ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا.
وقالت الجامعة، في بيان، إن البرنامج يعتمد على نموذج "الدكتوراه البحثية" المتبع في النظام التعليمي الألماني، ويتيح للطلبة البدء المباشر في إعداد أطروحاتهم دون الحاجة إلى مساقات تقليدية، تحت إشراف مشترك من أعضاء هيئة التدريس في الجامعتين.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن البرنامج يعكس رؤية الجامعة في تقديم تعليم نوعي وغير تقليدي يدمج بين الجوانب الأكاديمية والمهنية، مشيرا إلى أن الجامعة تركز على تطوير حلول معرفية وفكرية جديدة تتجاوب بفعالية مع تحديات المجتمع المحلي والإقليمي.
بدوره، قال عميد كلية الإنسانيات التطبيقية والعلوم الاجتماعية الدكتور هيثم الثوابية: إن البرنامج يعد استثمارا استراتيجيا في الإنسان وفي بناء قيادة مجتمعية فاعلة، لافتا إلى أن الجامعة تعمل على إعداد أكاديميين قادرين على صناعة القرار، ومستشارين يُحدثون التغيير الإيجابي في المؤسسات.
ونظمت كلية الزراعة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ندوة توعوية بعنوان: "أهمية الزراعة الرقمية ودورها في حماية الموارد الطبيعية"، بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين ونادي حماية البيئة في عمادة شؤون الطلبة.
وهدفت الندوة إلى توعية الطلبة بأهمية الزراعة الرقمية في تعزيز الاستدامة البيئية، من خلال استخدام التقنيات الحديثة لحماية الموارد الطبيعية، وتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي إضافة إلى التركيز على أهمية هذه التكنولوجيا في توفير فرص عمل ملائمة للخريجين.
وقال عميد الكلية، الدكتور أنس النابلسي، إن الزراعة الرقمية تمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاستدامة الزراعية، مبينًا حرص الكلية على غرس مفاهيم حماية البيئة والابتكار التكنولوجي لدى الطلبة، من خلال نشاطات عملية وتوعوية تواكب التطورات العالمية المتسارعة في هذا المجال.
وأشار نقيب المهندسين الزراعيين، المهندس علي أبو نقطة، إلى دور جامعة العلوم والتكنولوجيا في رفد سوق العمل بالخريجين الأكفاء، مشيدًا بمحاولة الجامعة الدؤوبة على مواكبة التطور التكنولوجي والتقني في كافة المجالات الزراعية.
وفي جامعة الزيتونة، نظّمت عمادة شؤون الطلبة / مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين محاضرة توعوية متخصصة بعنوان: "اسأل الخبير المالي والبنكي"، قدّمها رئيس جمعية البنوك الأردنية الدكتور ماهر المحروق.
واستعرض المحروق، خلال المحاضرة، دور الجمعية كونها الجهة الممثلة للقطاع المصرفي أمام الحكومة والبرلمان، موضحًا أن أداء هذا الدور يتطلب التوازن بين الجانبين البحثي والتدريبي، إلى جانب المسؤولية المجتمعية، والتوعية المالية، والتعامل مع التحديات التي تواجه المواطنين ضمن المنظومة المصرفية.
وأشار المحروق إلى أن القطاع المصرفي يُعد الأكبر في الاقتصاد الأردني من حيث الحجم، إذ تصل موجودات البنوك إلى 72 مليار دينار أي ما يعادل ضعفي حجم الاقتصاد الوطني تقريبًا، لافتا إلى أن حجم ودائع الأردنيين بلغ نحو 47 مليار دينار، في حين تبلغ قيمة التسهيلات والودائع حوالي 35 مليار دينار، ما يعكس عمق وتأثير هذا القطاع في دعم واستدامة كافة الأنشطة الاقتصادية.
ونظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومديرية ثقافة اربد"، معرضًا شاملاً للكتاب، من منشورات وزارة الثقافة، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الحراك الثقافي ونشر المعرفة بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع المحلي.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد مساعدة خلال افتتاحه المعرض أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الثقافية الرسمية في ترسيخ ثقافة القراءة، مشيرًا إلى أن الكتاب سيبقى الركيزة الأساسية للمعرفة على الرغم من التحول الرقمي المتسارع.
من جهة أخرى، حقق فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، المركز الأول في مسابقة "محاربو السايبر للجامعات" في نسختها الرابعة، التي نظمها المركز الوطني للأمن السيبراني، بمشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة من مختلف جامعات المملكة.
وبحسب بيان صحفي للجامعة اليوم الأربعاء، ضم الفريق الفائز بالمركز الأول الطلبة: يوسف نهيا، وزياد الشريف، وباسل طهبوب، وفواز الخالدي، بإشراف الدكتور محمد عبابنة وعميدي كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الدكتور أسامة أبو شرخ، وكلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور فراس الغانم، كما كان الطالب حمزة نور مشاركا رئيسيا ضمن الفريق الذي احرز المركز الثاني.
وأعربت رئيس الجامعة، الدكتورة وجدان أبو الهيجاء عن فخرها بحصول الفريق على المركز الأول في المسابقة هو ما يؤكد المستوى الرفيع لبرامج الجامعة، وبيئتها المحفزة.
وأضافت الدكتورة أبو الهيجاء، أن الجامعة بتوجيهات من سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، مستمرة في دعم الطلبة وتمكينهم من التفوق في ميادين العلوم والتكنولوجيا، وترسيخ ثقافة التميز والإبداع والابتكار.
وفي جامعة اليرموك، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول "اللغات والترجمة بين الأصالة والمعاصرة"، الذي نظمه قسم اللغة العربية وآدابها، وقسم اللغة الإنجليزية وآدابها وقسم اللغات السامية والشرقية وقسم اللغات الحديثة وقسم الترجمة في كلية الآداب.
وقال القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، إن جامعة اليرموك لن تتوانى لحظة عن القيام بدورها الحضاري والتنويري الساعي إلى اكتساب العلوم والمعارف الإنسانية ونشرها.
وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر يُجسدُ الاهتمام الواضح باللغات والترجمة، التي تساهم في تفاعل الحضارات، ولما تشكله من أداة للتواصل بين الشعوب.
بدوره، أشار عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، الى أنَّ هذا المؤتمرَ يَجمع تحت سقفه كوكبةً من الباحثين والعلماء والممارسين في مجالات اللغات والترجمة، ليجعلَ من الحوار العلمي الرفيع جسرًا بين الماضي المجيد والحاضرِ المتجدد، وبين الجذور الراسخة والآفاق الرحبة للمستقبل.
وتابع، إن هذا المؤتمر جاد ليستكشف العلاقة القوية بين الأصالة والمعاصرة، وليسلط الضوء على قضايا اللسانيات الحديثة، والتحولات في علم الأصوات والدلالة، والتعددية اللغوية، والابتكارات في صناعة المعاجم، ودور الذكاء الاصطناعي في تشكيل اللغات والآداب والترجمة.
وألقى الدكتور أيمن شحدة فارع من جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة باسم المشاركين، ثمن فيها جهود جامعة اليرموك لتنظيمها هذا المؤتمر الذي وفر منصة تجمع الباحثين والأكاديميين والممارسين لمناقشة القضايا المعاصرة والتطورات الحديثة في الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة.
ويشهد المؤتمر مشاركة 40 باحثا، من خلال 38 ورقة علمية تتناول محاوره المختلفة.
وحصل قسم هندسة العمارة في كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة العلوم التطبيقية الخاصة على أهلية الاعتماد من المجلس الوطني للاعتماد المعماري الأميركي (NAAB)، وذلك بعد استيفائه لكافة متطلبات الأهلية المعتمدة.
وبحسب بيان الجامعة اليوم الأربعاء، تعتبر الجامعة بعد هذا الإنجاز أول جامعة خاصة في الأردن تنال هذه الأهلية، في خطوة تعكس التزام الجامعة بالمعايير الأكاديمية العالمية وسعيها المستمر نحو التميز في برامجها التعليمية.
ويُعدّ اعتماد (NAAB) أحد أبرز جهات الاعتماد العالمية في مجال التعليم المعماري، ما يمنح البرنامج مزيدًا من القوة والاعتراف الدولي، ويفتح آفاقًا واسعة أمام خريجيه.
-
أخبار متعلقة
-
مؤسسة الضمان توفر خدمة ترجمة لغة الإشارة عبر تقنية الاتصال المرئي في كافة إدارات فروعها
-
الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ
-
سلطة المياه: ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية
-
شرطة معان تعقد لقاءات مجتمعية للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية
-
اصابات بحادث سير على طريق المفرق - الزرقاء
-
حريق مركبة يتسبب في أزمة سير بشارع الصناعة باتجاه خلدا
-
الذكور يستحوذون على غالبية فرص العمل بالقطاع السياحي
-
استحداث تخصص تكنولوجيا الطاقة الشمسية في كلية السلط التقنية