وقرأ البستاني خلال الأمسية التي أدارتها الدكتورة حلا سويدات باقة مختارة من قصصه منها، "المايسترو" و" ثمة أصوات في الداخل" من مجموعته "مقدمات لا بد منها لفناء مؤجل"، بالإضافة إلى قصص أخرى مثل: "يوم مشؤوم من أوله"، و"النهاية"، و"غزة: تشكيل بالأحمر، تشكيل بالأبيض" من مجموعته "الفوضى الرتيبة للوجود".
وخلال الأمسية أكد البستاني أهمية ترك مساحة للقارئ كي يتأمل ويشارك بفاعلية في خلق النصوص وتشكيل معانيها.
وأشار إلى أن الكتابة القصصية الحقيقية تغوص في عمق لحظة معينة تفجر زواياها الخفية وتسحب القارئ إلى قلب التجربة لتوليد الصور والمعاني المتخيلة.
وأوضح أن الأدب لا يكتسب حقيقته إلا إذا كان محرضا ومتمردا وإلا فلا معنى له أن يسمى أدبا.
يذكر أن القاص هشام البستاني ولد في عمان عام 1975 وهو طبيب أسنان إلى جانب كونه كاتبا وله عدة مجموعات قصصية منها "عن الحب والموت"، "الفوضى الرتيبة للوجود".
وفي ختام الأمسية، أدارت الدكتورة حلا سويدات حوارا ثريا بين القاص والحضور، حرصت خلاله على الحفاظ على روح النقاش، فيما فاجأ البستاني جمهوره بتوزيع ثلاث قصص من مجموعاته على الحضور.
-
أخبار متعلقة
-
"التربية" تؤكد أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص
-
جامعة العلوم تطلق تطبيقا للكشف المبكر والتأهيل السمعي
-
نقابة الصحفيين تهنئ التلفزيون الأردني بعيده الـ57
-
طلبة "الأردنية" يحرزون مراكز متقدمة في أولمبياد الذكاء الاصطناعي
-
مدير الأمن العام يفتتح المؤتمر الدولي الأول "إدارة الأزمات في بيئة ديناميكية معقدة"
-
جامعة البلقاء التطبيقية تطلق برنامج دبلوم تدريبي لتأهيل معلمي العربية للناطقين بغيرها
-
الملك يستقبل وزير الداخلية البحريني
-
مؤتمر نزاهة قطاع النقل الإقليمي يتبنى مقترحا أردنيا للنهوض بالقطاع