وتتميز هذه الأسواق بتنوع معروضاتها التي تشمل المنتجات التراثية والمستلزمات الرمضانية، كما يقبل المتسوقون على شراء الأطعمة التقليدية كقمر الدين المصنوع من المشمش، إضافة إلى الحلويات الشعبية كأصابع زينب والعوامة والقطايف والمشروبات التقليدية مثل التمر الهندي وعرق السوس، التي تعد من العناصر الأساسية على الموائد الرمضانية ما يعطي لهذا الشهر الفضيل طابعا مميزا ومذاقا خاصا.
ويقول المواطن أسامة الغندوري، إن أصوات الباعة وهم ينادون على بضائعهم تضفي أجواءً مفعمة بالحيوية، فيما يجوب الزوار الأزقة والأسواق الشعبية لاختيار احتياجاتهم، وسط تفاعل اجتماعي يعكس الألفة والترابط بين أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن هذه الأسواق تعد ملتقى للأسر والأصدقاء، الذين يجدون فيها فرصة لتبادل الأحاديث وإحياء العادات الرمضانية التي تعزز النسيج الاجتماعي.
ويؤكد المواطن أوس المومني، أن الأسواق التجارية في اربد تعتبر مقصدا لجميع العائلات في شهر رمضان، حيث تعتبر متنفسا للصائمين للخروج من منازلهم بعد الإفطار وتسوق ما يحتاجونه، إضافة إلى تناول أطعمة وحلويات مختلفة مع وجود ساحات لعب ترفيهية للأطفال، تنظمها جهات حكومية وخاصة مشتركة.
ويرى المواطن ريان الحوراني، أن الأسواق الشعبية في اربد تُعدّ جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية للمدينة، حيث تحتفظ بمكانتها بصفتها مراكز تجمع بين التراث والتجارة، وتشكل نقطة جذب أساسية تعكس الموروث الأصيل للمنطقة خلال الشهر الفضيل.
ويشير التاجر لورنس المقبل، إلى أن حركة التجارة في شهر رمضان تنشط وتزداد بشكل ملحوظ بعد صلاة التراويح، وهي فرصة للخروج والاستمتاع بروحانية الشهر الفضيل وشراء جميع الاحتياجات من مستلزمات ضرورية، فهو شهر استثنائي بكل لحظاته.
وأكد الكثير من التجار، أن الجهات المعنية على تنظيم الأسواق تعمل على توفير بيئة آمنة ومريحة للمتسوقين، من خلال تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، إضافة إلى تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يسهم في تحسين تجربة التسوق خلال الشهر الفضيل.
-
أخبار متعلقة
-
العيسوي يعزي عشيرة الحويان
-
الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء
-
اعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية
-
تحسن ملحوظ بترتيب الأردن في ريادة الأعمال بتقرير المرصد العالمي
-
البدء باستبدال وحدات الإنارة التقليدية في الرويشد
-
صرف عيديات خلال شهر رمضان لهذه الفئة من المواطنين
-
توزيع بطاقات شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة اردنية بمناسبة رمضان
-
عودة 43704 لاجئين سوريين من الأردن إلى وطنهم خلال شهرين