وفي تقرير نشرته الجزيرة نت، استعرض الخبراء الاقتصاديون الأسباب المحتملة التي أدت إلى تحسن سعر الليرة السورية أمام الدولار في الآونة الأخيرة. ومن بين هذه الأسباب:
نقص عرض الليرة السورية
يتأثر سعر صرف العملة بعوامل العرض والطلب في أسواق الصرف، حيث يؤدي انخفاض العرض وزيادة الطلب على العملة إلى رفع قيمتها. ويعتقد الباحث الاقتصادي عبد العظيم مغربل أن ارتفاع النشاط التجاري كان أحد العوامل الأساسية التي ساهمت في زيادة الطلب على الليرة وبالتالي تحسن قيمتها.
تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية
يشير الخبراء إلى أن التحسن التدريجي في الأوضاع الأمنية والسياسية أدى إلى زيادة الثقة في الاقتصاد السوري، مما ساهم في رفع الطلب على الليرة السورية. هذا التحسن أسهم في عودة المغتربين السوريين، الذين ضخوا كميات كبيرة من العملات الصعبة وساهموا في تقوية السوق.
إستراتيجية "حبس السيولة"
لتقليل كمية الأموال المتداولة في الأسواق وتقليل الطلب على الدولار، اعتمدت الحكومة السورية إستراتيجية تسمى "حبس السيولة". وتشمل هذه الإستراتيجية تقييد السحب النقدي ورفع تكلفة الحصول على السيولة. تهدف هذه السياسة إلى تقليل الإنفاق والاستهلاك، مما ساعد في إبطاء تدهور قيمة الليرة.
علاقات اقتصادية دولية محسنة
يعتقد العديد من الخبراء أن العلاقات الدولية لسوريا، بما في ذلك الزيارات الرسمية التي قام بها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى السعودية وتركيا، ساهمت في تحفيز الاقتصاد. من المتوقع أن تؤدي هذه الزيارات إلى دعم إعادة الإعمار وتشجيع الاستثمار في البلاد، وهو ما قد يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد بشكل عام.
تخفيف العقوبات الدولية
من بين العوامل التي ساهمت في تحسن الليرة السورية تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سوريا. إذ قد يسهم رفع العقوبات أو تعليقها في تعزيز الاقتصاد تدريجيًا، مما قد يفتح آفاقًا أكبر للاستثمار والتجارة مع دول المنطقة والعالم.
-
أخبار متعلقة
-
6 طرق لحماية نفسك من الاحتيال على الإنترنت
-
تعرف على اوقات الصيام - السحور والافطار في الدول العربية
-
عائلات بريطانية تقاضي 'تيك توك' بعد وفاة أطفالهم في تحديات خطيرة
-
كيف تستعد روحياً لشهر رمضان 2025؟
-
بسبب قرد.. انقطاع الكهرباء في كامل البلاد بسريلانكا
-
مسؤول مصري ذهب لافتتاح مستشفى فسقط به المصعد
-
سلحفاة معمرة تتجاوز 100 عام تهاجر من اليونان إلى مصر - صورة
-
بأكثر من 53 ألف دولار.. بيع طبعة أولى نادرة من كتاب "هاري بوتر"