الوكيل الإخباري - يخطئ الطفل ليتعلم من أخطائه، ويخرج عن السلوك الصحيح ليُعاد تقويمه وتهذيبه، جميعنا مررنا في طفولتنا بمرحلة التهذيب، ولكن بالنظر إلى ذكريات الطفولة، قد نكتشف مواقف تعرضنا لها، وتأثرنا بها سلباً، مثل تقويم سلوكياتنا الخاطئة أمام الآخرين.
1- الحفاظ على خصوصية التهذيب
فكري إذا كان هناك شخص يصحح سلوكياتك أمام الآخرين، هذا أمر مزعج ومحرج جداً، هكذا يشعر طفلك عند توبيخه أو تقويم سلوكه أمام الآخرين.
عندما يخطئ طفلك التصرف خارج المنزل أو أمام أشخاص آخرين، اذهبي به إلى مكان خاص للتحدث عن سلوكه، وإذا لم تتمكني من العثور على مكان خاص، أخبريه بهدوء أنكما سوف تتحدثان عما بدر منه فور العودة إلى المنزل.
2- الحفاظ على احترام الطفل أثناء تهذيبه
لا يجب أن تُشعري طفلك بالسوء تجاه نفسه من أجل تعديل سلوكه، حتى عندما تكوني منزعجة للغاية من تصرفات طفلك، يجب أن تحافظي على احترامه، تجنبي الصراخ والسخرية وتوجيه الإهانات له، وقدمي له نموذجاً إيجابياً لمساعدته على التعامل مع المواقف التي تشعره بالتوتر دون أن يفقد هدوء أعصابه.
3- الحفاظ على العدل أثناء التهذيب
من أجل التهذيب العادل، يجب تحديد العواقب مسبقاً وتعريفها للطفل بوضوح، اشرحي لطفلك عواقب كل سلوك خاطئ، حتى يتوقع ما سوف يواجهه إذا ارتكب خطأ ما، ولا تغيّري العقاب المتفق عليه لمجرد أنكِ غاضبة.
إذا وجدتِ أن طفلك نسي العواقب، امنحيه فرصة أخرى مع تذكيره بعواقب السلوك الخاطئ، وإذا ارتكب هذا السلوك، فلا تتهاوني في تنفيذ العقوبة التي شرحتها له بوضوح.
المصدر - نواعم
-
أخبار متعلقة
-
وداعا للمكواة.. حيلة بسيطة بعد الغسيل تُنقذ ملابسك!
-
في مصر .. حبة الموت كادت تقتله لكن الذكاء الاصطناعي كان المنقذ
-
مبنى مائل يُثير الذعر في مدينة عربيّة - فيديو
-
البرازيل.. زوجان عاشا معا 74 عاما وتوفيا في نفس اليوم
-
تفاصيل جديدة عما حدث داخل غواصة "تيتان" قبل تحطمها
-
جريمة في سوريا ضحيتها طفلة.. عثر عليها مخنوقة في صندوق سيارة
-
سعره يُثير الجدل... سيف نابليون بونابرت يُباع بمبلغ قياسي!
-
علماء: الوضع على الشمس يستقر بحلول 20 مايو