الإثنين 2025-03-24 09:21 م
 

مبيد حشرات يجبر شركة ألمانية على دفع 2.1 مليار دولار - تفاصيل

تعبيرية
تعبيرية
 
07:33 ص
الوكيل الإخباري-   أصدرت هيئة محلفين في ولاية جورجيا الأمريكية حكمًا على شركة باير الألمانية بدفع نحو 2.1 مليار دولار لمدعٍ قال إن مبيد العشب الضار "راوند أب"، الذي تنتجه الشركة، تسبب في إصابته بالسرطان.اضافة اعلان


وأعلنت شركة "باير" رفضها للحكم وتعتزم الاستئناف، إلا أن مجموعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الألمانية تواجه أكثر من 60 ألف قضية أخرى تتعلق بالمكون النشط "الغليفوسات".

ويعد هذا الحكم أحد أكبر التسويات القانونية الصادرة ضد منتج "راوند أب" من شركة باير.

ودفعت أكبر شركة مصنّعة للبذور والمبيدات الحشرية في العالم حوالي 10 مليارات دولار أمريكي (7.7 مليار جنيه إسترليني) لتسوية ادعاءات متنازع عليها بأن أحد مكوناتها النشطة، "الغليفوسات"، يسبب السرطان.

وأكدت الشركة أن هذه المادة الكيميائية آمنة عند استخدامها بشكل صحيح، وتنفي أنها تسبب السرطان.

ويتضمن حكم ولاية جورجيا 65 مليون دولار (50 مليون جنيه إسترليني) كتعويضات، و2 مليار دولار (1.5 مليار جنيه إسترليني) كتعويضات عقابية، وفقًا لبيان صادر عن مكاتب المحاماة التابعة للمدعي، اطلعت عليه وكالة "رويترز" للأنباء.

ويُستخدم مبيد "راوند أب" على نطاق واسع في المملكة المتحدة وأوروبا لمكافحة الأعشاب الضارة، على الرغم من أن بعض إصداراته الاستهلاكية لم تعد تحتوي على "الغليفوسات".

ولا تزال منتجات "راوند أب" الأخرى، المصممة للمقاولين ومصممي الحدائق، تحتوي غالبًا على "الغليفوسات".

وهناك أكثر من 60 ألف قضية أخرى معلقة ضد شركة "باير"، التي خصصت 5.9 مليار دولار (4.5 مليار جنيه إسترليني) كأحكام قانونية.

وصارت مجموعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الألمانية مالكةً لمنتج "راوند أب" بعد استحواذها على شركة "مونسانتو" الأمريكية للكيماويات الزراعية بقيمة 63 مليار دولار عام 2018.

وصرّحت شركة "باير" في بيان لها بأنها لا توافق على حكم هيئة المحلفين، قائلةً إنه "يتعارض مع الثقل الهائل للأدلة العلمية وإجماع الهيئات التنظيمية وتقييماتها العلمية في جميع أنحاء العالم".

وأضافت: "نعتقد أن لدينا حججًا قوية في الاستئناف لإلغاء هذا الحكم وإلغاء أو تخفيض تعويضات الأضرار المفرطة وغير الدستورية".

وأشارت إلى أن التعويضات في القضايا التي وصلت إلى أحكام نهائية قد انخفضت بنسبة 90% إجمالًا مقارنةً بتعويضات هيئة المحلفين الأصلية.

ومسألة ما إذا كان "الغليفوسات" مادة مسرطنة لا تزال محل خلاف في الأوساط العلمية.

لكن الجماعات البيئية تجادل بأن هذه المادة الكيميائية ضارة بالحياة البرية، وتقتل الكائنات الحية المفيدة في التربة، وأن بعض الأعشاب الضارة أصبحت مقاومة لها.

وقررت مفوضية الاتحاد الأوروبي تجديد ترخيص "الغليفوسات" للاستخدام في الاتحاد الأوروبي حتى ديسمبر 2033.

ومن المتوقع أيضًا أن تمدد المملكة المتحدة الترخيص الحالي عند انتهاء صلاحيته في ديسمبر 2025.

روسيا اليوم 
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة