ولدت مارغريت عام 1867 في ولاية ميزوري لعائلة أيرلندية بسيطة، واضطرت لترك المدرسة بعمر 13 للعمل. لاحقًا، انتقلت إلى كولورادو، وتزوجت من مهندس تعدين اكتشف الذهب، ما جعلها مليونيرة.
لكن الثروة لم تُبعدها عن العمل الخيري؛ فقد ساعدت المهاجرين والفقراء وساهمت في إنشاء أول محكمة أحداث بأميركا.
في أبريل 1912، كانت في باريس حين وصلها خبر مرض حفيدها، فحجزت على تيتانيك للعودة بسرعة. وعندما اصطدمت السفينة بجبل جليدي وغرقت، ساعدت مارغريت الركاب على الصعود لقوارب النجاة، ووزعت البطانيات، وهدّأت من روع الناجين مستخدمة لغاتها المتعددة للتواصل معهم.
بعد نجاتها على متن سفينة "كارباثيا"، جمعت تبرعات للناجين المحتاجين، وواصلت حياتها في خدمة القضايا الإنسانية، من بينها دعم حقوق النساء والمشاركة في جهود الإغاثة بالحرب العالمية الأولى، حيث نالت وسام جوقة الشرف الفرنسية.
توفيت مارغريت عام 1932 عن 65 عامًا، لكنها بقيت رمزًا خالداً، ولقّبت بـ**"مولي براون التي لا تغرق"**. وجُسدت قصتها في مسرحية برودواي وفيلم "تيتانيك" عام 1997.
قصة مارغريت تذكّرنا بأن البطولة الحقيقية تُولد في الأزمات، ومن شخصيات عادية تصنع مواقف استثنائية.
-
أخبار متعلقة
-
سائحة تتعرض لهجوم أسد في أستراليا وتفقد ذراعها - فيديو
-
بسبب فيديو متهور.. سائق يتعرض لغرامة بـ50 ألف درهم في دبي
-
9 تموز... ما الذي ستشهده الكرة الارضية اليوم؟
-
سلحفاة محترقة وسط الغابات تثير موجة حزن وتعاطف في سوريا - صورة
-
بعد 20 عاماً.. وداعاً للإجراء الأكثر إزعاجاً في مطارات أمريكا
-
دراسة علمية تقدم "وصفة سريعة للسعادة"
-
بسبب خلافه مع ترامب.. إيلون ماسك يخسر 14 مليار دولار
-
"رقص" داخل غرفة الجراحة... فيديو صادم من غرفة عمليات يهزّ دولة عربية