الوكيل الاخباري – عندما تتأخر بالمرة القادمة عن العمل، يجب أن تفكر جيداً في العذر الذي تقدمه، حيث تقول إحدى الدراسات إن إظهار نيتك السليمة هو أفضل طريقة للحد من الضرر الناتج عن التأخير.
ووفقاً للدكتورة بولينا سليوا من كلية الفلسفة بجامعة كامبريدج "يجب أن يكون العذر
الناجح قادراً على إقناع الآخرين بأن نيتك كانت سليمة، لكن هناك شيء خارج عن
إرادتك منعك من ترجمتها إلى فعل حقيقي على أرض الواقع".
اظهار أخبار متعلقة
وقدمت الدكتورة سليوا العديد من الأعذار التي "تنجح في كثير من الأحيان"
لنسيان موعد أو التأخير عن العمل، بما في ذلك: "لقد أصبت بصداع نصفي / لم أنم
لمدة ثلاث ليال / كنت مشغولاً بالقلق على صحة والدتي".
مضيفة،
"تشير الأعذار الناجحة إلى وجود دافع أخلاقي ملائم أحبطته الظروف الخارجية،
أما الأشياء التي لن تنجح أبداً فهي الأعذار المنسوبة إلى ضعف الإرادة، مثل: لم
أستطع المقاومة أو كان من المغري للغاية ألا أفعل ذلك".
ونصحت سليوا
بعدم اللجوء إلى الأعذار التي تبدو غير أخلاقية، وفي السياق القانوني فإن أعذار
الإكراه أو الاستفزاز ستحول القضية ضد صاحبها، بحسب صحيفة "ديلي ميل"
البريطانية.
وذكر الدكتور
سليوا "يمكن للفلسفة أن تعطينا فهماً أفضل للظواهر الأخلاقية اليومية الدنيوية.
هناك الكثير من الألغاز التي يجب التفكير فيها فيما يتعلق بالأعذار، وأهمها: ما
الفرق بين شرح السلوك السيئ لشخص ما وتقديم العذر له؟".
-
أخبار متعلقة
-
معهد البحوث الفلكية بمصر يكشف أول أيام عيد الأضحى
-
الكشف عن السر الحقيقي لترحيب مضيفات الطيران بالركاب.. ليست مجاملة!
-
قتيلان ومفقود.. قطار يصدم مشاة بولاية أميركية
-
اصطدام سفينة حربية مكسيكية بجسر بروكلين يسفر عن قتلى وجرحى - فيديو
-
قتيل بانفجار عبوة ناسفة خارج عيادة في ولاية كاليفورنيا - صور
-
نجوم برشلونة يحتفلون بلقب الدوري الإسباني بالمستشفى.. فما القصة؟ (فيديو)
-
حريق هائل بكورنيش النيل في مصر.. والسلطات تحقق
-
ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟