بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، من الضروري أن نكون حريصين على التواصل مع الشخص مباشرة دون أن نتجاهل وجوده أو نوجه الكلام لمرافقه. يجب تجنب لمس كرسيه المتحرك أو الاتكاء عليه، لأنه يعتبر جزءاً من مساحته الشخصية. إذا كانت هناك رغبة في المساعدة، يجب الاستئذان أولاً وعدم فرض المساعدة إذا رفضها.
أما بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، فالتواصل معهم يحتاج إلى تحلي بالصبر والتفهّم. يجب التحدث بصوت طبيعي دون رفع الصوت، والتعريف عن النفس عند اللقاء. كما يفضل إخبارهم بأي تغييرات في البيئة المحيطة أو العقبات التي قد يواجهونها أثناء تحركهم. وأيضًا، من الضروري أن نستخدم التواصل اللفظي بدلاً من الوسائل المرئية.
وبالنسبة لذوي الإعاقة السمعية، يجب التنبه إلى ضرورة التربيت على كتفهم لجذب انتباههم قبل البدء بالتحدث. إذا كان هناك مترجم لغة إشارة، من المهم التحدث مباشرة وواضحة له، مع مراعاة حركة الشفاه وتعابير الوجه في حال كانوا قادرين على قراءتها.
في النهاية، تواصلنا مع الآخرين يجب أن يكون دائمًا مبنيًا على الاحترام والوعي باحتياجاتهم الخاصة لضمان تعامل صحيح وملائم.
-
أخبار متعلقة
-
كيف تدير إرهاق طفلك وفرط نشاطه عند العودة إلى المدرسة؟
-
جائزة نوبل في الطب 2025 تذهب لـ 3 علماء من أمريكا واليابان
-
بعد 100 عام... بركان كامتشاتكا يثور من جديد في روسيا
-
فيديو بطولي.. إنقاذ كلب صغير سقط من منحدر بارتفاع 90 متراً في إنجلترا
-
شاهد عرض ألعاب نارية يتحول إلى مذبحة مروّعة أمام الحشود في الصين
-
احمِ بطاقتك المصرفية أثناء السفر بـ 5 خطوات بسيطة
-
شاب يعنف شقيقته بماء مغلي في تركيا.. وفيديو يثير الغضب
-
مصر .. اختفاء لوحة أثرية نادرة والسلطات تحقق في الواقعة