مع مرور سنوات العمر، قد يقف الشخص متعجبا لقدرته على تجاوز تحديات الحياة وصعابها وقسوتها، لكنه سيتذكر أنها لم تكن لتهون لولا وجود صديق حقيقي يقدم الدعم والمؤازرة، ويخفف من وطأة الآلام ويجعل اللحظات السعيدة قيّمة، ولأن الصداقة علاقة إنسانية قائمة على المحبة الخالصة، وقادرة على أن تمحي الصراعات وتفشي السلام، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للصداقة في 30 يوليو من كل عام.
قد تعتقد أنه يمكنك أن تصمد في الحياة دون صديق، خاصة إذا جاءت محاولاتك غير موفقة، ولكن الحقيقة أن الأيام من الصعب أن تمرّ دون أن يحظى الشخص بصديق حقيقي مخلص، فالصديق الجيد كنز لا يقدره المال، والأصدقاء الأوفياء يمكنه أن يحسنوا جودة الحياة، ولا تعود أهمية اكتساب صديق جديد على الفرد وحده ولكن على المجتمع أيضا.
وإذا وجدت صديق يشاركك الأوقات التعيسة ويبتهج لسعادتك، ويقدم النصح والدعم، فأنت ضمنت شخصا يساعدك على:
- زيادة شعورك بالانتماء للمكان والمجتمع، ويجعل لحياتك هدف.
- يعزز شعورك بالسعادة.
- يخفف عنك مشاعر التوتر والقلق.
- تعزيز الثقة بالنفس، وزيادة احترامك وتقديرك لذاتك.
- يؤازرك في الأوقات الصعبة، ويخفف عنك صدمات الحياة: الطلاق، فقدان الأحباء، خسارة الوظيفة، المرض.
- يشجعك على ما هو في صالحك، فقد يكون رفيقك في التمارين الرياضية، أو تبادل نصائح ، وضرورة التوقف عن التدخين.
اكتشفت دراسات أن الصديق الجيد يعني أنك ستحظى بصحة جيدة، فيجعلك أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدم، وكبار السن الذين يملكون صداقة حقيقية من المحتمل أن يعيشوا عمرا أطول.
اكتساب صديق جديد "صدوقا صادق الوعد" يمكن وصفه بمنحة ربانية، قد لا تكون متاحة للجميع، فكثيرون لديهم تجارب مع أشخاص اعتبروهم أصدقاء ليجدوهم غير أوفياء، وغير مهتمين، ولا يشبهونهم أو يكترثون بأصدقائهم ودائمي اللوم لهم، في حين يمكننا أن نعرف الصديق الحقيقي من خلال:
- تقديم الدعم العاطفي، والتواجد وقت المحن وتخفيف الصعاب والحزن.
- الصديق الجيد يُنصت لما تقوله جيدا ويستمع إلى شكواك وآلامك، وتشعر بالراحة عند التحدث معه دون قيود أو خوف.
- تسعد لرؤيته وتستمتع بقضاء الوقت معه، وتشعر بالراحة والثقة في وجوده.
- لا يُصدر الأحكام، فهو يعرفك ويتفهم دوافعك.
- يعتذر عندما يخطئ، ويسامحك إذا أخطأت.
- يخلص لصداقتكما ويدافع عنك.
- يقدم الصديق الجيد الوقت والرعاية لصديقه.
- لا يلوم صديقه ويشكك في انشغاله، أو يحتاج إلى مجهود لإثبات المحبة.
-
أخبار متعلقة
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته
-
فك لغز اختفاء زوجين في جبال المغرب
-
قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في العراق تثير ضجة
-
طحالب سامة تثير القلق بعد ظهورها على "المحار المستزرع" في الفلبين