في تفاصيل الحادثة، تلقت والدة الطفل البالغ من العمر 5 أعوام، الذي لم تكشف عن هويته، اتصالاً من مدرسة بمدينة دايالبور الهندية يوم الجمعة الماضي، يفيد بأن ابنها مريض جداً.
وبحسب موقع "أن دي تي في" الهندي، عادت والدة الطفل بجثة ابنها إلى المدرسة، وسط تجمع حاشد من أولياء الأمور، مهددين بإحراق المدرسة في حال لم يُكشف سبب ما تعرض له الطفل. استنجدت إدارة المدرسة بالشرطة، التي حضرت على الفور، ونقلت جثمان الطفل إلى المشرحة، مؤكدين البدء بالتحقيقات لاحتواء غضب أولياء الأمور وتفريقهم.
خلال التحقيقات، أخبرت الأم رجال الشرطة بأن ابنها كان يدرس في المدرسة طوال الأشهر الخمسة الماضية، وهو طفل لا يعرف كيف يبني عداوات ليتم الاعتداء عليه حتى الموت. عاينت الشرطة كاميرات المراقبة في المدرسة، فتبيّن أن الجريمة ارتكبها ثلاثة أولاد قاصرون، داخل حرم المدرسة، دون أي متابعة من قبل إدارتها المسؤولة أساساً عن حماية طلابها.
داهمت الشرطة منازل "الثلاثي المجرم" على الفور، واعتقلتهم واحداً تلو الآخر، وفيما اعترف واحد منهم بجميع تفاصيل الجريمة، التزم اثنان منهم بالصمت المطبق من شدة الخوف والصدمة. لكن بعد محاولة تهدئتهما، اعترفوا أن دافعهم كان "إغلاق المدرسة والحصول على عطلة طويلة".
رفعت الشرطة قضية القتل الصادمة إلى القضاء بموجب قانون العقوبات الهندي، في ظل استمرار التحقيقات للتأكد من وجود محرضين للأطفال على ارتكاب الجريمة.
-
أخبار متعلقة
-
حيلة منزلية مذهلة لتنظيف السجاد دون قطرة ماء!
-
تجنّب هذه العادات للحفاظ على أرضياتك الخشبية.. نصائح بسيطة تُطيل عمرها
-
كدمة غامضة على يد ترامب تعود للظهور وتثير التساؤلات مجددا - صورة
-
بطاقة يانصيب فازت بـ7 ملايين دولار في بريطانيا.. لكن صاحبها مختفٍ
-
عربية بين قتلى "التلفريك" إلايطالي وشقيقها بحالة حرجة في المستشفى - فيديو
-
مع اقتراب موسم الحج.. منع مئات المصريين من السفر إلى السعودية
-
قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض - صورة
-
"جريمة كراهية محتملة".. تخريب 85 قبرًا إسلاميًا يثير غضبًا في بريطانيا