الوكيل الإخباري - في مشهد حزين، ظهرت طفلة وهي تصارع الموت في مستشفى أوباري جنوب ليبيا، بعد تعرضها إلى لدغة عقرب وعجز الطاقم الطبي عن إنقاذها بسبب غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب، وهو ما يلقي الضوء على تردي الأوضاع الصحية بإقليم الجنوب الليبي.
وقد بات هذا المشهد يتكرر في منطقة الجنوب الليبي، حيث ارتفعت حالات الإصابات بلدغات العقارب والأفاعي خصوصاً في مثل هذا الوقت من السنة، ويعود ذلك لارتفاع درجات الحرارة التي تدفع هذه الحشرات للخروج من جحورها بحثا عن الرطوبة.
كما تسجل حالات وفيات باللدغات خاصة في صفوف الأطفال والمسنين، بسبب عدم توفر الأدوية المضادة لسموم العقارب.
بدورها، كشفت خديجة عنديدي صاحبة عيادة خاصة وتطوعية لعلاج لدغات العقارب بمركز النور، أنها تستقبل يوميا معدلا بين 6 و7 حالات وأحيانا أكثر، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع يعود إلى عدم قيام المجلس البلدي وجهاز البيئة بأدوارهما لمعالجة أساس المشكل من خلال عدم رش المبيدات الخاصة بالعقارب قبل دخول فصل الصيف وإزالة القمامة التي تعتبر سببا رئيسيا في انتشار العقارب.
وأكدت عنديدي، أنها لم تسجل داخل عيادتها أي حالات وفيات بلدغات العقارب، إلا أنها أشارت إلى وفاة عدد من ضحايا العقارب في مستشفى أوباري والمراكز الصحية الأخرى، بسبب عدم توفر الأمصال وكذلك العلاج الخاطئ للإصابات، مضيفة أن المشهد يتكرر كل عام بسبب الإهمال.
المصدر - لبنان 24
-
أخبار متعلقة
-
إنهاء الحياة عبر مُساعد .. مشروع قانون يثير جدلا في بريطانيا
-
غفوة لمدة ساعة في العمل تمنح موظفا صينيا 48 ألف دولار
-
هل تريد إبطاء آثار الشيخوخة؟.. دراسة تكشف "السر"
-
استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال قديمة
-
سفينة الأسطول البحري النيوزيلاندي .. خطأ بشري أغرقها
-
"سرطان في الهواء" وسط أوروبا .. دراسة تكشف نتائج صادمة
-
"بحمرون" .. مرض جلدي يغزو أطفال المغرب
-
تفاصيل جريمة قتل مروعة لامرأة عراقية هزت محافظة البصرة - فيديو