الوكيل الإخباري - نقع نحن البالغون في فخ الشعور بالغيرة من الآخرين، الغيرة من ممتلكاتهم، إنجازاتهم، أو حتى سماتهم الشخصية أو الشكلية، وللأسف فإن الشعور بالغيرة لا تقتصر على البالغين فقط، لذا فهي تمثّل تحدياً كبيراً أمام الأطفال، ويمكن للغيرة أن تجعل حتى أكثر الأطفال حظاً، غاضباً وليس راضياً ولا سعيداً.
1- ذكري طفلك بالنعم التي يحظى بها
في كثير من الأحيان، يفقد الطفل الغيور قدرته على رؤية النعم التي يحظى بها، ويضع كل تركيزه على النعم التي يحظى بها الآخرين.
دورك أن تذكري طفلك بالنعم التي يحظى بها، مثل مواهبته الخاصة، صديقه المقرب، نقاط تفرده وتميزه، عندما يشعر طفلك بالرضى عن نفسه، فمن غير المرجح أن يشعر بالغيرة تجاه الآخرين.
2- صارحي طفلك بمشاعره
من المهم تدريب طفلك على أن يكون صادقاً مع نفسه، لذا لا تقلقي من مصارحته بمشاعره، أخبري طفلك أنكِ تدركين كيف أنه يشعر بالغيرة من صديقه أو زميله، وأخبريه عن السبب، فالخطوة الأولى من تجاوز المشكلة هي الاعتراف بها.
3- أظهري سعادتك لما يحظى به الآخرين
طفلك يتعلم منكِ بالمحاكاة، عندما يشاهد مدى سعادتك عندما يحظى الآخرين بالنعم والخير، سوف يتعلم كيف يشعر في المواقف المشابهة، فتجدينه يشعر بالسعادة لأن صديقه يمتلك لعبة مسلية، أو لأن زميله أحرز هدفاً.
4- لا تتسامحي في التصرف بدافع الغيرة
وضحي لطفلك الفرق بين مصارحة نفسه بمشاعره السلبية، وبين التصرف بناء عليها وإصدار ما يؤذي الغير أو النفس، وتأكدي من أن طفلك يستوعب جيداً أنكِ لن تتسامحي معه إذا صدر منه تصرف غير صحيح بدافع الغيرة، حتى لو كان مجرد كلمة سلبية.
المصدر - نواعم
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
أشياء لا يجب وضعها في الغسالة المنزلية.. تعرف عليها
-
إدمان لدى البعض .. لماذا تحصد مقاطع تنظيف السجاد ملايين المشاهدات ؟
-
دليلك الشامل للحصول على فيزا السعودية خطوة بخطوة
-
بعد اختفاء لـ 20 عاماً .. القبض على أحد أبرز المطلوبين للعدالة في أميركا
-
بكتاب حرب الـ 100 عام على فلسطين.. بايدن يفاجئ الجميع
-
إنهاء الحياة عبر مُساعد .. مشروع قانون يثير جدلا في بريطانيا
-
غفوة لمدة ساعة في العمل تمنح موظفا صينيا 48 ألف دولار
-
هل تريد إبطاء آثار الشيخوخة؟.. دراسة تكشف "السر"