الإثنين 2025-02-24 07:25 م
 

طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تثير دهشة العلماء .. هل سبق المصريون عصرهم؟

الأهرام في مصر
الأهرام في مصر
01:42 م
الوكيل الإخباري-   كشفت أبحاث حديثة عن احتمال أن يكون الهرم الأكبر في الجيزة أكثر من مجرد مقبرة فرعونية، إذ تشير الدراسات إلى أنه ربما كان يعمل كمحطة طاقة عملاقة.اضافة اعلان


وباستخدام الموجات الكهرومغناطيسية لدراسة الهيكل الذي يعود تاريخه إلى 4600 عام، اكتشف العلماء أنه قادر على تركيز الطاقة وتضخيمها في مواقع محددة داخل الهرم، خاصة في "غرفة الملك"، و"غرفة الملكة"، وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم. وأظهرت النتائج أن هذه الظاهرة قد تشير إلى أن الهرم كان يعمل كمرنان عملاق لاحتجاز الطاقة الكهرومغناطيسية.

واقترح المهندس كريستوفر دان، الذي قضى عقودًا في دراسة الأهرامات، أن هذه الاكتشافات قد تدل على وجود غرض عملي وراء بناء الهرم. وفي حديثه خلال مقابلة في برنامج The Joe Rogan Experience، أوضح دان أن العمود الشمالي للهرم يشبه الهياكل المستخدمة في نقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية.

وأضاف دان أن بعض النظريات تشير إلى أن مواد كيميائية ربما كانت تُخلط داخل إحدى غرف الهرم لإنتاج الهيدروجين، مما يؤدي إلى توليد طاقة قابلة للاستخدام. وأشار إلى أن "غرفة الملكة" قد تكون قد استخدمت كموقع لتفاعل كيميائي لإنتاج الهيدروجين، الذي كان يملأ المساحات الداخلية للهرم، بما في ذلك "غرفة الملك".

وفي دراسة سابقة، قام فريق من العلماء من جامعة ITMO في روسيا بتحليل كيفية تفاعل الهرم مع الموجات الكهرومغناطيسية، خاصة في نطاق الترددات الراديوية بين 200 و600 متر. وباستخدام نماذج محاكاة، أظهرت النتائج أن التصميم الداخلي للهرم يسمح له بتجميع الطاقة الكهرومغناطيسية داخل غرفه المختلفة، مع تركيز أكبر للطاقة في "غرفة الملك".

ويرى العلماء أن فهم هذه الظاهرة قد يفتح الباب أمام تطوير تقنيات حديثة، حيث يعمل الباحثون على تصميم جزيئات نانوية قادرة على إعادة إنتاج هذه التأثيرات في نطاق التردد اللاسلكي، ما قد يسهم في ابتكار أجهزة استشعار متطورة وخلايا شمسية أكثر كفاءة.

روسيا اليوم 
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة