الوكيل الاخباري - لم يتبادر الى ذهن الشاب التونسي حسين كمال زرور عندما التقط صورة عفوية تجمعه بوالده، ونشرها على الفيسبوك أنها ستنتشر بشكل سريع على جميع مواقع التواصل في العالم العربي.اضافة اعلان
وكان الشاب التونسي حسين قد نشر عبر حسابه في فيسبوك صورتين، الأولى ظهر فيها عندما كان طفلا، ووالده يحمله في وسط البحر، والصورة الثانية ظهر فيها عندما أصبح شابا وهو يحمل والده في ذات المكان وسط البحر، والفرق بين الصورتين 29 عاما.
ولفتت هذه الصورة أنظار رواد مواقع التواصل لما تحمله من معاني الرحمة والبر والانسانية، وانتشرت بشكل متسارع عبر حسابات النشطاء مرفقينها مع تعليق مقتبس من آية كريمة في سورة الاسراء: "وَقُل رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا".
وروى الشاب تفاصيل علاقته بوالده القائمة على الصداقة، وزاد هذا الارتباط بعد وفاة والدته منذ 6 سنوات، لذا يرى من واجبه رعاية والده والإحسان إليه كما كان يفعل معه عندما كان صغيرا، وخاصة أن الأب فقد بصره قبل 3 سنوات بعد أن باءت الجهود الطبية بالفشل بسبب ظهور ماء بعينيه، ولم تأتي العمليات الجراحية التي خضع لها بنتيجة.
أما قصة الصور التي لاقت تفاعلا كبيرا في العالم العربي، قال حسين إنه عاد قبل أشهر إلى مسقط رأسه في ولاية نابل، والشوق يملأه لرؤية والده كمال زرور، وقضاء الوقت معه، لذا حرص على اصطحاب والده إلى بعض الأماكن من بينها منطقة الحمامات الساحلية، التي كان يأخذه والده إليها عندما كان طفلا.
وهناك نزل الشاب مع والده إلى مياه المتوسط، وفيها تحدى الابن أباه بأن يحمله كما كان يفعل معه عندما كان طفلا، وبعد أن حمله، وثق صديق حسين الذين كان يرافقهما، هذه اللحظة بكاميرا هاتفه المحمول.
وبعد أن شاهد الشاب الثلاثيني الصورة، تذكر أنه يمتلك صورة قديمة كان والده يحمله في نفس المكان، وبعد أن عثر عليها جمع بينهما في لقطة واحدة، ونشرها عبر حسابه في فيسبوك، ليتفاجأ بعدها بإنتشار الصورة على نطاق واسع، كما كان لردود الفعل تأثير ايجابي على الأب أيضا وخاصة مع دعوات الناس له بالشفاء، حتى نزلت دموعه من شدة الفرح.
وكان الشاب التونسي حسين قد نشر عبر حسابه في فيسبوك صورتين، الأولى ظهر فيها عندما كان طفلا، ووالده يحمله في وسط البحر، والصورة الثانية ظهر فيها عندما أصبح شابا وهو يحمل والده في ذات المكان وسط البحر، والفرق بين الصورتين 29 عاما.
ولفتت هذه الصورة أنظار رواد مواقع التواصل لما تحمله من معاني الرحمة والبر والانسانية، وانتشرت بشكل متسارع عبر حسابات النشطاء مرفقينها مع تعليق مقتبس من آية كريمة في سورة الاسراء: "وَقُل رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا".
وروى الشاب تفاصيل علاقته بوالده القائمة على الصداقة، وزاد هذا الارتباط بعد وفاة والدته منذ 6 سنوات، لذا يرى من واجبه رعاية والده والإحسان إليه كما كان يفعل معه عندما كان صغيرا، وخاصة أن الأب فقد بصره قبل 3 سنوات بعد أن باءت الجهود الطبية بالفشل بسبب ظهور ماء بعينيه، ولم تأتي العمليات الجراحية التي خضع لها بنتيجة.
أما قصة الصور التي لاقت تفاعلا كبيرا في العالم العربي، قال حسين إنه عاد قبل أشهر إلى مسقط رأسه في ولاية نابل، والشوق يملأه لرؤية والده كمال زرور، وقضاء الوقت معه، لذا حرص على اصطحاب والده إلى بعض الأماكن من بينها منطقة الحمامات الساحلية، التي كان يأخذه والده إليها عندما كان طفلا.
وهناك نزل الشاب مع والده إلى مياه المتوسط، وفيها تحدى الابن أباه بأن يحمله كما كان يفعل معه عندما كان طفلا، وبعد أن حمله، وثق صديق حسين الذين كان يرافقهما، هذه اللحظة بكاميرا هاتفه المحمول.
وبعد أن شاهد الشاب الثلاثيني الصورة، تذكر أنه يمتلك صورة قديمة كان والده يحمله في نفس المكان، وبعد أن عثر عليها جمع بينهما في لقطة واحدة، ونشرها عبر حسابه في فيسبوك، ليتفاجأ بعدها بإنتشار الصورة على نطاق واسع، كما كان لردود الفعل تأثير ايجابي على الأب أيضا وخاصة مع دعوات الناس له بالشفاء، حتى نزلت دموعه من شدة الفرح.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
-
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر مصري خلال أداء مناسك العمرة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله