وكان الطوخي قد أصبح رمزًا للكفاح والبساطة، خاصة بعد أن افتتح محلًا لبيع السمين الشعبي في منطقة المطرية بالقاهرة، وأسعار منتجاته التي كانت متاحة للجميع، ما جذب إليه الآلاف من زبائنه.
وأثار خبر وفاته صدمة كبيرة بين متابعيه، فقد كان الطوخي معروفًا بتقديم الساندوتشات بأسعار منخفضة، حيث كان يقول: "هفضل أبيع الساندوتش بـ 5 جنيهات ومش هغلي السعر ومش هتغير لأني بتاع الغلابة".
وكان الطوخي قد أشار في تصريحات سابقة إلى أنه يعمل على استكمال تراخيص محله وتحديثه، متمنيًا أن يعود قريبًا إلى تقديم خدماته للجمهور. كما دعا محبيه بالدعاء له قائلًا: "بقول لكل الناس اللى بتحبنى ادعولى".
وفي وقت سابق، تحدث الطوخي عن خططه المستقبلية، بما في ذلك نيته توسيع خدماته بتوفير خدمة التوصيل للمنازل (دليفري)، إلا أنه كان يعاني من قلة الموارد المالية لتنفيذ تلك الفكرة. وأضاف: "نفسي أعمل دليفري، أشترى مكنتين وأعمل دليفري وأوصل للناس الطلبات بس مفيش معايا فلوس".
يُذكر أن إبراهيم الطوخي بدأ حياته المهنية كجزار قبل أن يقرر فتح مطعم لبيع فواكه اللحوم منذ حوالي 10 سنوات، حيث حقق نجاحًا كبيرًا في هذا المجال.
رحيل الطوخي ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه، الذين سيظل يذكرونه بمبادرته الإنسانية وبساطته التي جعلت منه أحد الشخصيات القريبة إلى قلب الناس في مصر.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
الدول تختلف مجددا في تحديد يوم عيد الفطر.. أيها الأصح؟
-
7 خدمات فندقية لا يعرفها الكثيرون
-
تركيا: اكتشاف ثعبان ضخم داخل حافلة ركاب يثير الجدل
-
شاهد امرأة تصفع رجل أمن في المدينة المنورة
-
من أول من صنع كعك العيد؟
-
نصائح مهمه لاستقبال عيد الفطر
-
وثقتها الكاميرات.. مشاجرة مروعة بـ"الزيت المغلي" في مصر
-
أم شجاعة تنقذ ابنتيها من ثعبان سام داخل المنزل في استراليا - فيديو