بدأ أحمد برازي العمل على الحافلة الأولى بناءً على طلب من إحدى الجمعيات الخيرية التابعة لمنظمة خيرية، وكان هذا التحدي صعباً جداً واستغرق إنجازه نحو 250 ساعة عمل على مدار نحو شهرين، وفقاً لما ذكره في حديث لموقع 24.
وشارك مراحل تحويل الحافلة إلى مدرسة متنقلة عبر حساب شركته على إنستغرام، معرباً عن فخره بفريقه الذي بذل مجهوداً كبيراً لتسليم الحافلة إلى الجمعية الخيرية في الوقت المحدد.
وزود الحافلة بألواح طاقة شمسية لتشغيل الكهرباء صيفاً وشتاء، وحول مقاعد الركاب في الحافلة إلى مكان مستوحى من الصف المدرسي، لافتاً إلى أنه تولى بنفسه إعداد تصميم المكان من الألف إلى الياء.
واستعان بمجموعة نجارين لإنجاز خشب الطاولات والمقاعد الدراسية، وبعمال كهرباء لتركيب أنظمة التبريد والتدفئة، وعمال طلاء لتزيين الحافلة من الخارج بالرسومات الملونة.
ولم يتوقع في البداية أن يحظى مشروعه بإقبال كبير، إذ بدأ يتلقى طلبات من جمعيات جديدة لإنجاز حافلات مشابهة. وأرجع السبب إلى تحويل العديد من المدارس الرسمية والخاصة إلى مراكز إيواء في ظل تزايد أعداد النازحين مع تواصل القصف الإسرائيلي.
أما بالنسبة للسعر، فذكر أنه يختلف تبعاً للمواصفات المطلوبة من قبل الجمعية، فكلما زادت الإضافات ارتفعت تكلفة تجهيز المدرسة المتنقلة.
-
أخبار متعلقة
-
السفر بأقل التكاليف.. نصائح للاستمتاع برحلات مخفّضة
-
قمر الحصاد يزيّن سماء السعودية (صور)
-
وصية مؤثرة وراء الجدل.. حقيقة تكفين الدكتور أحمد عمر هاشم بـ"كسوة الكعبة" - صورة
-
عاصفة تضرب أعلى القمم... ونحو 900 شخص ينجون بأعجوبة (فيديو)
-
زخة شهب دراكونيد تُضيء السماء في أكتوبر - صور
-
بمشهد مرعب.. ثعبان ضخم يثير فزع المارة في تركيا
-
زحام مهيب حول شيخ الأزهر في مشهد وداع مؤثر
-
نحو مليار دولار تعويضا لأسرة امرأة توفيت بسبب بودرة أطفال