الوكيل الإخباري - تُعتبر سمكة الأسد الملوّنة ضرورية في أي حوض مائي متنوّع، لكن هذا الجنس الغازي استحال تهديداً كبيرا على الأنظمة البيئية في منطقة غرب المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي.
تقول مافي إسكالونا، وهي ممرضة فنزويلية تهوى الصيد بالرمح "سمكة الأسد جميلة، لكن عليك أن تقتلها"، لأنها "تتسبّب بالكثير من الضرر، وهي نوع لذيذ".
تُعد سمكة الأسد المذهلة ذات الأشواك السامة من آكلات اللحوم، ويعود أصلها إلى المحيطين الهندي والهادئ، وأصبحت حالياً من الأنواع الغازية في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، مما يشكل تهديداً لهذه الأنظمة البيئية.
ويمكن حالياً العثور على سمكة الأسد، المعروفة بأسماء أخرى مثل سمكة التنين ودجاجة البحر، من فلوريدا إلى شمال البرازيل.
ولهذه الأسماك شهية كبيرة على البيض، والأسماك الصغيرة، والقشريات، والرخويات. وهي مسؤولة جزئياً إلى جانب الصيد الجائر والتلوّث والتغير المناخي، عن انخفاض أعداد الأسماك الأخرى في المنطقة.
وتقول لورا غوتيريس، وهي عالمة أحياء فنزويلية مقيمة حالياً في جزر الكناري بإسبانيا وأجرت دراسات عن سمك الأسد لسنوات في بلدها "إنها سمكة غازية. ليس لديها أسماك منافسة أو مفترسة لها".
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
دولة عربية تستورد نحو ربع مليون بقرة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
-
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر مصري خلال أداء مناسك العمرة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية