الوكيل الإخباري _ إن ارتعاش الجسم واهتزازه أثناء النوم يحدث نتيجة انقباض العضلات لا إرادياً بشكل مفاجئ، وقوي عندما يكون الشخص نائم، كما أن رعشة الجسم أثناء النوم قد تؤدي إلى إيقاظ الشخص من نومه.
والارتجاج الذي يبدو وكأنه يهز جسد الإنسان لا يظهر في الواقع، و لا يلحظه من يشارك النائم سريره، ولكنه قد ينبئ بتطورات مستقبلية محتملة منها تشنج عضلة الساق أو الفخذ، وحركات الأطراف غير الإرادية أثناء النوم.
هذه الظاهرة في جوهرها تشنجات عضلية محدودة قد تصيب أعضاء بمفردها أو مجموعة أطراف وقد تصيب كل الجسد، وهي إشعار بوجود اختلال عصبي في أماكن أخرى من الجسد، قد يكون بعضها خطيراً، مثل باركنسون، والزهايمر، بل وحتى الشلل العام.
ويشيع عارض “ميوكلونوس” بين الناس بشكل عام، كما أن 5% من حالات الأرق تعزى إليه، وفي حد ذاته لا يحتاج الارتجاج الى علاج طبي، لكن إذا ظهرت على من يعاني منه أعراض أرق مزمن، فقد يتطلب الأمر مراجعة طبيب مختص.
ومن طرق علاج هذا العارض مهدئات الأعصاب، فبها ترتخي الأعصاب ولا تحدث التشنجات.
المصدر : الامارات نيوز
-
أخبار متعلقة
-
ابدأ يومك بهذه العادات… وستلاحظ الفرق
-
مفاجأة جديدة عن بشار الأسد
-
دراما أم رعب حقيقي؟.. فندق في مصر من يدخله لا يخرج
-
لندن..فوضى في مقبرة بعد اقتحام سيارة دمرت الشواهد - فيديو
-
"تمساح الجيزة" يثير الذعر في حدائق الأهرام
-
في اليوم العالمي للفتاة.. 7 خطوات نحو الاعتماد على النفس والتمكين الذاتي
-
لماذا يخرج الرضيع لسانه؟ 6 أسباب علمية تفسر سلوكه
-
كيفية تجهيز سيارتك لفصل الشتاء: خطوات أساسية لضمان السلامة