الوكيل الإخباري - أطلق فنان تصميم فلبيني مقيم بلندن هذا الأسبوع، بالتعاون مع مصمم المجوهرات البريطاني فرانسيس وادزورث جونز، أحدث نسخة من مجموعة مجوهرات الرئيس الفلبيني الأسبق فيردناند ماركوس وزوجته إيميلدا ماركوس.
وأوضح الصحفي أوليفر باشيانو في تقرير نشره بصحيفة "غارديان" (theguardian) البريطانية، أن الفنان الفلبيني بيو أباد أعاد إنشاء مجموعة ضخمة من الأحجار الكريمة رقميا، كانت إيميلدا قد حاولت تهريبها خارج البلاد عام 1986، عندما اُطيح بزوجها من الرئاسة ونُفيت هي وأطفالها إلى هاواي.
يقول أباد: "أحاول بلا نهاية أن أصل إلى الحقيقة الدقيقة لهذا التاريخ، هناك انتخابات مقبلة في الفلبين ويتصدر الابن ماركوس جونيور استطلاعات الرأي حاليا. فقدان الذاكرة التاريخي في الأجواء".
وهذه ليست المرة الأولى التي يعرض فيها الفنان النسخ، فقد تم استخدام الملفات الرقمية في الأصل لإنشاء نسخ طبق الأصل مطبوعة ثلاثية الأبعاد، مصنوعة من البلاستيك الأبيض الباهت، لعرضها في بينالي هونولولو عام 2019. ويقول أباد "كان الأمر كما لو أن هذه المجوهرات عادت إلى مسرح الجريمة، ولكن ربما كأشباح. لقد كانت نسخة غير مشبعة من الأحجار الكريمة اللامعة".
إلى جانب كل سوار وقلادة بالمعرض، يتم عرض لوحة صغيرة تشير إلى القيمة السوقية، وما كان يمكن أن يدفع ثمنا لها من البنية التحتية الوطنية أو المساعدات الحكومية.
ويقول أباد إن "الماس الوردي على سبيل المثال كان يمكن أن يشتري مطارين. وكان يمكن لمجموعة من الأساور أن تقدم لقاحات لآلاف الأطفال. أردنا أن ينظر إليها ليس من أجل قيمتها الجمالية، ولكن من منظور الاحتمالات المؤلمة التي ضاعت".
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
-
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر مصري خلال أداء مناسك العمرة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله