ووقعت الحادثة في منطقة نائية بمنطقة أبو الخصيب، حيث وثقت كاميرات المراقبة الجريمة بوضوح، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط العراقية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت كاميرات المراقبة لحظات تقشعر لها الأبدان، حيث كان ضرغام التميمي يتحدث مع زميلته سارة العبودي بالقرب من سيارته، بدا النقاش حادًا، مما دفع التميمي إلى إشهار سلاحه وإطلاق النار عليها بدم بارد، لتنتهي حياتها بطريقة مأساوية.
بعد الحادثة، عثرت الجهات الأمنية على جثة سارة ملقاة في إحدى مناطق أبو الخصيب. وبفضل جهود القوات الأمنية، تم القبض على الجاني في غضون 12 ساعة فقط من وقوع الجريمة.
من هو القاتل ؟
وعن القاتل ضرغام التميمي فبحسب ما تم نشره في وسائل إعلام عراقية فالتميمي أستاذ جامعي في كلية التربية الرياضية بجامعة البصرة، وشخصية معروفة في محيطه الأكاديمي، ورغم مكانته العلمية،إلا أنه تورط في جريمة هزت الأوساط العراقية.
وكشفت التحقيقات أن التميمي هو خال أبناء محافظ البصرة أسعد العيداني، ما أثار جدلًا حول إمكانية تدخل النفوذ السياسي في القضية. إلا أن العيداني أكد بشدة أن “القانون فوق الجميع”، معبرًا عن دعمه للقضاء والقوات الأمنية في التعامل مع القضية.
وفي تسجيل صوتي، صرح محافظ البصرة أسعد العيداني بأن الجاني قريب له، لكنه لن يسمح للعواطف بالتأثير على مسار العدالة. وأشاد بدور القوات الأمنية في القبض على التميمي بسرعة قياسية، مما عزز ثقة المواطنين بالقانون.
لحظة إقدام الدكتور ضرغام التميمي على ق*تل زميلته التدريسية في #جامعة_البصرة #سارة_العبودي— Iraqi Women Rights (@iwro_org) November 27, 2024
تُسجل جامعة البصرة سنوياً جرائم قتل و ابتزاز وتحرش، وهو ما يثير القلق بشأن سلامة البيئة التعليمية فيها. بناءً على ذلك، ندعو إلى إما إغلاق الجامعة أو تطهيرها من العناصر المسلحة والعصابات… pic.twitter.com/0XQCZPUNSK
موجز الأنباء
-
أخبار متعلقة
-
هدده بالسجن مدى الحياة .. ترامب يتناول العشاء مع زوكربيرغ
-
يجعله عرضة للانفجار.. احذر هذا الأمر عند استخدام سخان المياه
-
في هذه الدولة.. مخالفة قد تؤدي لكبس سيارتك وتحويلها لصفيحة معدنية
-
جريمة تهز الشارع المصري .. رجل يعتدي على 3 شقيقات
-
إحصائية صادمة .. جرائم العنف الأسري حول العالم تحصد امرأة كل 10 دقائق
-
دولة عربية تستورد نحو ربع مليون بقرة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا