الوكيل الإخباري-انتهت حياة مراهق أمريكي في الثامنة عشرة من عمره بطريقة مأساوية، مؤخرا، بينما كان يقوم بمزحة في الشارع لمشاركتها في تحدِ على منصة "تيك توك"، باستخدام سلاح مائي.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن شرطة نيويورك أكدت أن ضابط أمن، أطلق النار على الفتى رايموند شالويسن، يوم الخميس الماضي، فلقي حتفه في اليوم نفسه، من جراء الإصابة المباشرة في الوجه، بعدما اعتقد الضابط أنه يتعرض لهجوم.
وكان الفتى الأميركي يشارك في تحد على "تيك توك" يعرف بـ"ذا أوربيز" وفكرته الأساسية هي أن يحمل الشخص سلاحا مائيا، أي بندقية غير حقيقية، ثم يملؤها بالماء أو بمحلول أو كرات صغيرة لزجة، ثم يصوبها نحو أشخاص آخرين في الشارع، كنوع من المزاح.
كاد أن يهلك بسبب تحدي "بيرد بوكس"
ولدى انتقال الإسعاف إلى الفتى المصاب في منطقة برونكس، كان في حالة حرجة وفاقدا للوعي وغير قادر على التجاوب، ثم سرعان ما فارق الحياة.
ووجهت إلى الرجل الذي أطلق النار تهمة بالقتل وأخرى بـ"حيازة جنائية" للسلاح، بما أنه ضابط أطلق النار خارج أوقات العمل.
وأظهرت مقاطع فيديو أشخاصا وهم يقومون بإخراج بنادق الماء من نوافذ سياراتهم، ثم يوجهونها إلى المارة، لتصوير"مقلب مفزع"، بينما نشرت منصة "تيك توك" تنبيها إلى أن التحدي قد لا يتلاءم مع سياستها بشأن المحتوى والسلوك.
لكن هذه المزحة التي وصفت بـ"الثقيلة" أثارت انتقادات واسعة، لأن من شأنها أن ترعب الآخرين، قبل أن يتبينوا أن الأمر لا يتعلق بسلاح حقيقي، لا سيما في الولايات المتحدة حيث تثير فوضى السلاح قلقا واسعا في ظل توالي حوادث إطلاق النار.
وتبدو قطع السلاح المائي المستخدمة في التحدي والمزاح شبيهة بالرشاشات
شبه الآلية إلى حد كبير، وهو ما دفع سلطات نيويورك إلى التحذير، قائلة إن حيازة بنادق هوائية، أمر غير قانوني ويؤدي إلى المساءلة وتوجيه تهم.
سكاي نيوز اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
-
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر مصري خلال أداء مناسك العمرة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله