رشيد هورا، الذي فقد ثلاثة من أقاربه، بينهم طفلة، ينتظر تحت الشمس دون إجابة. يقول: "أخذوا عينات الحمض النووي، لكننا لا نعرف شيئًا... فقط نريد أن نعرف."
إلى جانبه، رفيق مينون ينتظر منذ أيام استلام جثث أربعة من أقربائه. يقول: "لا تعذبونا. نريد إجابات، حتى لو كانت مؤلمة."
جاويد، الذي جاء في زيارة مع زوجته وطفليه، لا يزال يترقب خبرًا عنهم منذ أكثر من 72 ساعة. بعيون دامعة قال: "نبحث عن أطفالنا، أين هم؟"
عائلات الضحايا تشعر بالتجاهل، ويؤكد أحدهم: "لا أحد تواصل معنا. تُركنا وحدنا نواجه هذا الجحيم."
داخل المستشفى، العملية تسير ببطء. حتى الآن، تمّت مطابقة 11 ضحية فقط. ويقول الأطباء إن الإجراءات دقيقة ولا تحتمل التسرع.
العائلات لا تطلب سوى تواصل إنساني ومعلومة تطمئن، بدل البقاء في دائرة الانتظار المؤلم. قالوا: "نريد أن نودع أحباءنا. لا نريد أن يستمر هذا الكابوس."
-
أخبار متعلقة
-
هذا مانشره شقيق رجل الأمن القطري الذي قضى في استهداف الدوحة
-
الكشف عن موعد شهر رمضان فلكياً
-
نصيحة للمسافرين: هذا المقعد في الطائرة قد يحول رحلتك إلى عذاب
-
في المكسيك.. مقتل 10 وإصابة 41 إثر اصطدام قطار بحافلة ذات طابقين - فيديو
-
ثعبان يتسلل إلى حضانة في أمريكا ويلدغ طفلاً
-
نشر مسيّرات وهليكوبتر بشاطئ شهير في سيدني بحثا عن سمكة قرش - صورة
-
أوباما يتفوق على توم هانكس في سباق جوائز "إيمي 2025"
-
أب يتبرع بكبده لإنقاذ ابنته الرضيعة في الصين - صورة