الوكيل الإخباري-على الشواطئ الجليدية لبحر الشمال، يتم بناء «مقبرة» لثاني أكسيد الكربون تحيي أملاً عند خبراء المناخ، إذ سيبدأ الموقع يستقبل قريباً جزءاً صغيراً من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه القطاع الصناعي الأوروبي لتجنيب وصوله إلى الغلاف الجوي.
كان يُنظر إلى «مسار احتجاز الكربون وتخزينه» منذ فترة طويلة على أنه حل معقّد ومكلف من الناحية التقنية وذو فائدة بسيطة، غير أنه أصبح رائجاً اليوم على كوكب يكافح من أجل تقليل الانبعاثات وسط حالة طوارئ مناخية.
تستقبل محطة قيد الإنشاء على جزيرة قريبة من برغين (غرب النروج)، في منطقة أويغاردن، في غضون بضع سنوات، أطناناً من ثاني أكسيد الكربون المسال، يتم نقلها من القارة الأوروبية بواسطة سفن بعد التقاطها عند مداخن المصانع.
بعدها، يُضخّ ثاني أكسيد الكربون عبر خط أنابيب في تجاويف جيولوجية على عمق 2600 متر تحت قاع البحر، على أمل أن يبقى هناك للأبد.
ويقول مدير المشروع سفيري أوفيرا إنها «المنشأة الأولى المفتوحة في العالم للنقل والتخزين، تسمح لأي مُنِتج لثاني أكسيد الكربون التقط انبعاثاته أن يراها منقولة ومخزّنة بشكل دائم وبطريقة آمنة».
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الأرض تمتلك 6 أقمار صغيرة .. دراسة تكشف الحقيقة المدهشة
-
ماكرون وزوجته يقاضيان مؤثرة أميركية.. ما التهمة ؟
-
اللقطات الأولى لحطام الطائرة الروسية المنكوبة (فيديو)
-
نجاة بحّارين فرنسيين من هجوم "منظّم" لحيتان قاتلة قبالة سواحل إسبانيا
-
وجدت داخل المباني السكنية.. الأفاعي تغزو هذا البلد!
-
مراسل برازيلي يكتشف جثة فتاة مفقودة خلال بث مباشر لحادث غرق - فيديو
-
حلول ذكية للتغلب على الحر دون اللجوء لأجهزة التكييف
-
هل تسبب "العقار المنوِّم" في هزيمة بايدن؟ .. خبراء يحسمون الجدل