الوالد كتب رسالته الموجعة والمنشورة قبل عام تقريباً: "كم كنت أتمنى لو أنه نائم على سريره كي أوقظه وأجبره على الذهاب إلى المدرسة، كما كنت أفعل دائمًا."
وأضاف: "وإن خصمتم درجات الغياب، فادعوا أن تُرفع درجاته في عليين بدعائكم الصادق."
الرسالة التي انتشرت على نطاق واسع، حركت مشاعر الكثيرين، خاصة حين ختمها الأب بنداء لأعضاء هيئة التدريس: "سلموا لي على زملائه وأساتذته... على كرسيه وطاولته... على جدران مدرسته وزوايا مكانه... وادعوا له، فقد غاب عن الحضور ولم يغب عن القلوب."
هذا الرد الإنساني العميق لم يكن مجرد تبرير غياب، بل وثيقة حبّ وفقد، تجسّد عمق العلاقة بين الوالد وابنه، وارتباط الأب بأثر فلذة كبده حتى بعد رحيله.
رحم الله الفتى محمد، وجعل مثواه الجنة، وألهم والده وذويه الصبر والسلوان.
رصد
-
أخبار متعلقة
-
الفيضانات أغرقت قرية مصريّة
-
10 حيل منزلية بسيطة لاكتشاف زيت الزيتون المغشوش قبل الشراء
-
فيديو صادم.. تركي يشاهد لحظات مصرع زوجته في مصعد
-
قمر الحصاد المذهل.. ليلة نادرة لا تنسى هذا موعدها
-
ابنتا طبيب ترامب الراحل تكشفان سراً صادماً عنه
-
كلبة بوليسية تنقذ مدربها في بريطانيا وتحصد جائزة الشجاعة - صور
-
روائح يومية قد تجذب الثعابين إلى منزلك دون أن تدري
-
تكريم سيدة معمّرة على متن الخطوط الجوية السورية - فيديو