الوالد كتب رسالته الموجعة والمنشورة قبل عام تقريباً: "كم كنت أتمنى لو أنه نائم على سريره كي أوقظه وأجبره على الذهاب إلى المدرسة، كما كنت أفعل دائمًا."
وأضاف: "وإن خصمتم درجات الغياب، فادعوا أن تُرفع درجاته في عليين بدعائكم الصادق."
الرسالة التي انتشرت على نطاق واسع، حركت مشاعر الكثيرين، خاصة حين ختمها الأب بنداء لأعضاء هيئة التدريس: "سلموا لي على زملائه وأساتذته... على كرسيه وطاولته... على جدران مدرسته وزوايا مكانه... وادعوا له، فقد غاب عن الحضور ولم يغب عن القلوب."
هذا الرد الإنساني العميق لم يكن مجرد تبرير غياب، بل وثيقة حبّ وفقد، تجسّد عمق العلاقة بين الوالد وابنه، وارتباط الأب بأثر فلذة كبده حتى بعد رحيله.
رحم الله الفتى محمد، وجعل مثواه الجنة، وألهم والده وذويه الصبر والسلوان.
رصد
-
أخبار متعلقة
-
سائحة تتعرض لهجوم أسد في أستراليا وتفقد ذراعها - فيديو
-
بسبب فيديو متهور.. سائق يتعرض لغرامة بـ50 ألف درهم في دبي
-
9 تموز... ما الذي ستشهده الكرة الارضية اليوم؟
-
سلحفاة محترقة وسط الغابات تثير موجة حزن وتعاطف في سوريا - صورة
-
بعد 20 عاماً.. وداعاً للإجراء الأكثر إزعاجاً في مطارات أمريكا
-
دراسة علمية تقدم "وصفة سريعة للسعادة"
-
بسبب خلافه مع ترامب.. إيلون ماسك يخسر 14 مليار دولار
-
"رقص" داخل غرفة الجراحة... فيديو صادم من غرفة عمليات يهزّ دولة عربية