الوكيل الإخباري - هو استخدام القوة أو التهديد ضد الذات أو الأفراد أو المجتمعات مسبباً أضراراً أو إصابات أو وفيات؛ حيثُ يُستخدَم العنف كوسيلة للتأثير على الآخرين، ويُعتبَر من الأمور التي تحظى باهتمام القانون؛ إذ يمنع تفشّيها ويعمل على قمعها، ويُعرَّف العنف في المعجم النقدي لعلم الإجتماع بأنه: (سلوك لا عقلاني يعود أصله إلى مركب من الميول والمصالح المتخاصمة التي تسبب إلى حد ما انحلال المجموعة نفسها، وأنه في كثير من الحالات سلوك قمعي ومتلازم مع عملية اختلال النظام).
أسباب العنف
1 - العنف الأسري: ويكون على هيئة ضرب مؤلم أو على هيئة نقد وتحقير وتوبيخ مستمرّ، وعدم استخدام أيّ من عبارات المديح والتشجيع، بالإضافة إلى تكليف الابن بما لا يطيق، أو إجباره على تحقيق ما لم يستطع الوالدان تحقيقه، كما يُعدّ تعاطي الوالدين أو إحداهما للمُسكرات أو المخدّرات من أسباب العنف الأسري، وقد اعتبر العلماء هذا السبب من أهمّ أسباب العنف؛ لما للتّربية من دور كبير في تشكيل شخصية الأجيال.
2 - الشعور بالنقص: ويزداد هذا الشعور لدى الأيتام أو الأبناء غير الشرعيين نتيجة عدم حصولهم على الرعاية، فيتولّد لديهم شعور بالحقد على مجتمعاتهم؛ ممّا يزيد من نسبة الإنحراف والعصيان، ويتشكّل الشعور بالنقص أيضاً نتيجة سوء التربية والمعاملة في البيت أو في المدرسة؛ لذا يجب الحذر من جَرح شعور الطالب أو التسبُّب بشعوره في النقص؛ لأنّ ذلك سيدفعه للانتقام بطريقة أو بأُخرى.
3 - الإعلام وخاصةً المرئي منه: إنّ اعتياد الإنسان على مشاهد العنف والدماء مع تعظيم أبطال هذه المشاهد يؤدّي إلى ترسيخ مفهوم البطولة بشكل مرتبط مع الضرب والعنف.
4 - البطالة وضعف الإقتصاد: إنّ ضعف الإقتصاد، وانتشار الفقر والبطالة، وعدم توافر فرص العمل يسبب الشعور باليأس، وتدنّي الوضع الإقتصادي للأسرة مع ازدياد عدد أفرادها يؤدّي إلى تفشّي العنف كوسيلة لحلّ المشكلات.
5 - روح الغوغائية: يكون الناس في وسط التجمُّعات والحشود أقلّ كبتاً لجماح تصرفاتهم السيئة؛ وذلك بسبب قلة الوعي بالمعايير الأخلاقية؛ ممّا يجعلهم أكثر استجابة للتلميحات العدوانية والعنيفة.
أضرار العنف
1 - نقص في إدراك قيمة الذات، ونقص الحوافز.
2 - مشاكل عقلية كالقلق بالإضافة إلى اضطرابات في الأكل والنوم؛ إذ يلجأ بعض الناس غالباً الى المخدرات كوسيلة لتناسي العنف.
3 - آلام وأضرار جسديّة؛ ككسور العظام، والحروق، والكدمات، والقطوع، والتي تستمرّ آلامها لسنوات بعد التعرُّض للإيذاء.
4 - مواجهة كوابيس و مخاوف، كما يُعاني الأطفال الذين ينشؤون في أُسَر عنيفة من سوء التغذية، وبُطء في النمو والتعلُّم مقارنة بغيرهم من الأطفال، بالإضافة إلى إصابتهم بالعديد من الأمراض، مثل: المغص، والصداع، والربو.
5 - ضعف المهارات الاجتماعيّة والعُزلة والتّهميش.
6 - انخفاض الإنتاجيّة وبالتالي إنخفاض العوائد.
7 - انخفاض أو خسارة الفُرَص التعليميّة أو الوظيفيّة أو الاجتماعية.
8 - تكاليف طبّيّة وعلاجيّة؛ كالأدوية والمختبرات والأشعة، بالإضافة إلى المصاريف القانونية كالدعاوي والمحاكم والإجراءات الحكومية.
9 - إيجاد بيئة تتّسم بالعنف؛ نظراً لأنّ العنف سلوك قابل للتّناقُل بين الأجيال بالإضافة إلى أنّه يُسبّب جوّاً من القلق والتوتر؛ ممّا يَنتُج عنه اعتبار المجتمع للسلوكات العنيفة أمراً طبيعياً واعتيادياً.
10 - يساهم العنف المبني على النوع الاجتماعي على التمييز بين الأدوار وانعدام المساواة بين الجنسين؛ مما يسبب إعاقة في عملية التقدم الاجتماعي.
11 - ازدياد الصراعات والحروب والثأر.
أشكال العنف
العنف المباشر؛ حيثُ ينقسم إلى نوعين:
1- العنف اللفظي: ويُقصد به استعمال ألفاظ مؤذية وبذيئة مع ارتفاع نبرة الصوت والصراخ، بالإضافة إلى استخدام أبواق السيارات دون حاجة.
2 - العنف الجسدي: ويتمثّل في قسوة المعاملة والتدافع في وسائل المواصلات والأماكن العامة، والتّشابُك بالأيادي أو استخدام الأسلحة.
3 - العنف غير المباشر: ومن الأمثلة عليه؛ اللامبالاة، والكسل، وتعطيل المصالح، والسلبيّة.
المصدر - موضوع
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
جريمة تهز الشارع المصري .. رجل يعتدي على 3 شقيقات
-
إحصائية صادمة .. جرائم العنف الأسري حول العالم تحصد امرأة كل 10 دقائق
-
دولة عربية تستورد نحو ربع مليون بقرة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
-
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر مصري خلال أداء مناسك العمرة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته