الوكيل الإخباري - ليلى القرشي
تصدّر وسم "إسماعيل هنية" منصات التواصل الاجتماعي عالميًا بعد اغتيال القيادي السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية على طهران فجر اليوم الأربعاء.
تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عالميًا مع خبر اغتيال هنية، حيث عبروا عن تعاطفهم الكبير، مستذكرين سيرة هنية في المقاومة، وأطلقوا وسم "الشهيد القائد".
كما تمسّك آخرون بمقولة غسان كنفاني: "تسقُط الأجسادُ لا الفكرة، والمقاومة فكرة والفكرة لا تموت."
في المقابل، حمل بعض النشطاء طهران مسؤولية اغتياله على أراضيها، واصفين ما حدث بالمسرحية، وأطلقوا وسم "طهران"، حيث غرد أحدهم قائلاً: "عقلي غير قادر على استيعاب هذه المسرحية من قلب طهران وبغارة إسرائيلية؟"
وقال آخر: "حتى الحرس الثوري لم يستطع تأمين الحماية لهنية! هل هو اختراق أم صفقة تسليم؟ اغتيال إسماعيل هنية تم في قلب طهران الساعة الثانية فجراً في مقر إقامته، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان."
فيما تساءل آخرون عن الخطوة التالية بعد اغتيال هنية، قائلين: "ماذا بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وما هو القادم والمتوقع؟"
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" قد أعلنت فجر الأربعاء عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت حماس في بيان إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران."
لاحقًا، أكدت السلطات الإيرانية اغتيال هنية، دون أن توضح ملابسات استهدافه، مشيرة إلى أنها ستعلن نتائج التحقيق في أقرب وقت.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن اغتيال هنية وقع حوالي الساعة الثانية من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي (التاسعة والنصف مساء الثلاثاء بتوقيت غرينتش)، مشيرة إلى أنه كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في طهران. وأضافت الوكالة أن هنية استشهد مع أحد حراسه الشخصيين.
من جانبه، طلب مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الوزراء عدم التعليق على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وكان هنية في زيارة لطهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
-
أخبار متعلقة
-
غضب التعادل وقلق إصابة أبو ليلى.. أجواء مباراة النشامى تتصدر منصات التواصل
-
نزاع على مواقع التواصل بعد تصريحات إلغاء وظيفة "كنترول الباص"
-
حزن يجتاح التواصل الاجتماعي بعد وفاة الناشط أيمن العلي
-
النشامى وأسود الرافدين يتواجهان فوق جذع النخلة اليوم
-
65 ألف متفرج ينتظرون إبداع التعمري ورفاقه في استاد البصرة
-
تعاطف واسع مع الناشط الأردني أيمن العلي عُقب ظهوره الأخير
-
بعد فوز ترامب.. ليلى عبد اللطيف تصبح مادة للسخرية
-
الانتخابات الأمريكية تعتلي منصات التواصل .. هل ينهي ترامب حرب غزة ؟