نقلات نوعية متواصلة في مجال تطوير أساليب تفاعل العلامات التجارية والهويات المؤسسية مع الجمهور
اضافة اعلان
الوكيل الاخباري - بالرغم من أن الاتجاهات والممارسات التقليدية في تقديم الخدمات باتت شيئاً من الماضي بحسب معظم المتخصصين في الاتصال المؤسسي، إلا أن ذلك لا يعني بأن المؤسسات المتخصصة في هذا المجال وفي مجال التسويق وإدارة الاتصال عبر منصات التواصل الاجتماعي ستفقد أهميتها ولن يعود لعملها حاجة؛ ذلك أن الخطوط الفاصلة بين هذه الممارسات لا يزال يشوبها عدم الوضوح، كما أنها متشعبة ومتداخلة.
وعلى ذلك، فقد تتولى الشركة التي تقود عمليات الاتصال التسويقي مهاماً عدة ابتداءً من إدارة قنوات العلامة التجارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصولاً للاتصال الرقمي، في الوقت الذي تتولى فيه الشركة التي تقود عمليات الاتصال المؤسسي ذات المهام.
في واقع الأمر، إن وصف "نطاق العمل المحدد" في طريقه للتلاشي على نحو متزايد، وهذا ما يؤكده المدير العام لشركة "ڤي إم إل واي آند آر-الأردن"، إيڤان ميلوڤانوڤيتش. وفي هذا السياق، يقول ميلوڤانوڤيتش: "يتعين على الشركات المتخصصة في مجال الاتصال التسويقي التمتع بالقدر الكافي من المرونة الذي يمكنها من تولي ومعالجة كافة جوانب عملية الاتصال، إلى جانب التمتع بالقدرة على التكيف مع مختلف الاتجاهات والممارسات الحديثة."
ويبين ميلوڤانوڤيتش بأن "ڤي إم إل واي آند آر" شهدت مؤخراً تحولاً جذرياً وسريعاً بنهج عملها إثر الاندماج الذي جمع بين "واي آند آر"، الرائدة في مجال الخدمات الإعلانية الإبداعية وبناء وتطوير العلامات التجارية في المملكة، و"ڤي إم إل"، الرائدة في التسويق الرقمي وبناء تجارب الجمهور مع العلامات التجارية، حيث أصبحت رسمياً "ڤي إم إل واي آند آر" التي تجسد اليوم فكرة الإبداع والاتصال التسويقي المتكامل، والذي لا يزال مفهومه خافياً على الكثير من المنخرطين في هذا المجال.
إعادة تعريف مفهوم التكامل
ويقول ميلوڤانوڤيتش: "إن الاتصال التسويقي الرقمي المتكامل لا يعني التسويق الشامل (القائم على استراتيجية 360 درجة)، فهو أكثر تحديداً من ذلك؛ إذ أنه يتعلق بدمج البيانات والرؤى الرقمية المتبصرة في الاتصال التسويقي، بحيث يمكن للعملاء الوصول لزبائنهم أينما كانوا، واستهدافهم مع رسائل مخصصة يتم تصميمها وفقاً لتوقعات الزبائن، وبما يناسب متطلباتهم وتوجهاتهم بأسلوب ذكي وسلس. هذا التكامل في العمل هو ما يعزز قدرة العلامات التجارية على التفاعل مع زبائنها بكفاءة أعلى وأكثر جدوى."
وتتجلى أهمية الاندماج بين الشركتين والذي أسفر عن اندماج وتكامل الإبداع الإعلاني مع التسويق الرقمي والرؤى الرقمية؛ في القدرة على الاستفادة من البيانات والموارد الرقمية لإتاحة الفرص غير المسبوقة للعملاء للتواصل الذكي والفاعل مع الجمهور المستهدف، ما يدفع حدود تجارب العلامات التجارية وتجارب جمهورها معها إلى مستويات أكثر تقدماً.
ويوضح ميلوڤانوڤيتش بأنه ومن خلال هذه المنهجية والرؤى، يمكن رفد العملاء ببيانات وتحليلات دقيقة وواعية حول سلوكيات وتفضيلات الزبائن ضمن البيئة الرقمية، ما يسهل تحديد أدوات التواصل الملائمة وتطوير الرسائل المخصصة لهم نوعاً وكماً، الأمر الذي يسفر عن إحداث تغيير جذري في أساليب التواصل والتفاعل مع الجمهور المستهدف نظراً للتغير في منهجية العمل.
وأتبع ميلوڤانوڤيتش بالقول: "من خلال طاقاتنا البشرية الكفؤة والمتخصصة في خدمة العملاء، فإننا نغطي كافة جوانب الاتصال التسويقي بما يشمل بناء وتطوير العلامات التجارية، وتصميم وتنفيذ الحملات الإعلانية عبر الإنترنت، والحملات الإعلانية الخارجية، فضلاً عن التفاعل والإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التسويق المؤثر من خلال التعاون مع المؤثرين في حملات تسويقية تعتمد على المحتوى الهادف. كذلك، فإن فريق عملنا يحرص على متابعة كافة تفاعلات الجمهور مع العلامات التجارية للعملاء لدينا، وضمان تأدية هذه التفاعلات للهدف منها."
رؤى متبصرة وطموحات عالمية
وكجزء من منهجيتها الاستراتيجية التي تركز على دمج تصورات وتطلعات الجمهور في صميم عملها، حرصت الشركة على الاستفادة من البيانات التي تقدمها شركة Global Web Index العالمية حول مستخدمي الإنترنت، والتي توفر رؤى شاملة وعميقة مستقاة من نتائج أبحاث السوق، الأمر الذي عزز من إمكانية استقطاب العملاء من خارج الأردن؛ حيث استطاعت أن تكتسب ثقة عدد من كبرى العلامات التجارية على المستوى الإقليمي، موسعة فارق المنافسة المحلية لصالحها من هذه الناحية.
ولعل من أهم ما تنطوي عليه هذه المنهجية من منافع إلى جانب تعزيز مكانة الشركة على المستوى العالمي والقدرة على تنمية أعمالها بشكل مستدام، فإنها تتيح لها أيضاً الاستثمار المتواصل وعلى نحو أكبر في الكفاءات والمواهب. وعلى هذا الصعيد، قامت الشركة بتأسيس وحدة متخصصة بصناعة المحتوى الخاص بها، كما قامت بتعيين خبير في إنشاء وإدارة حسابات تطبيق تيك توك، والذي يخدم العملاء عبر المحتوى المبتكر الفاعل والمؤثر بالاستفادة من موارد الشركة وبياناتها الإحصائية ورؤاها.
فتح المزيد من آفاق الإبداع والابتكار
وباعتبارها جزءاً من مجموعة ميناكوم للاتصال التسويقي-الأردن، التي تعد المجموعة الرائدة والأبرز في مجالها على مستوى المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن "ڤي إم إل واي آند آر" التي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الخاصة بالتسويق الشامل بالاستفادة من رؤى وخدمات الشركة الأم، تعمل على خدمة مجموعتها وشركاتها الخمس الأخرى بالمقابل، مسهمة في تنمية أعمالها عبر قواعد البيانات والموارد التي تمتلكها اليوم بفضل الاندماج.
هذا وقد انعكس التغيير الحاصل لدى الشركة أيضاً بالإيجاب على أعمال العملاء الذين شهدوا أفضل نتائج لأعمالهم على مر العقد الماضي عقب الاندماج، حتى في أعقاب جائحة كورونا. ومع إمكاناتها، فإن الشركة اليوم تقدم خدمات وحلول لا تزال حديثة العهد في المملكة، كإعلانات Google Maps، والخدمات المقدمة بالتعاون مع المنصات الرقمية الترفيهية مثل Netflix وOSN، وخدمات تسويق وإبراز العلامات التجارية ضمن محتوى موجه بذكاء للمستهلك المستهدف محلياً وإقليمياً.
وإلى جانب دعمها لعملائها من كبرى العلامات التجارية، إلا أن الشركة تحرص أيضاً على خدمة العلامات التجارية الصغيرة. وحول ذلك يقول ميلوڤانوڤيتش: "بالعمل مع العلامات التجارية الصغيرة، فإننا نجسد استراتيجيتنا المتمثلة بالتعاون طويل المدى الهادف للنمو والنجاح المستمر في ظل وجود مقوماته. وبفضل مواردنا وقواعد بياناتنا، أصبح بناء وتطوير العلامات التجارية بالاعتماد على منصات وميزانيات أقل، أكثر سهولة مما مضى."
ومع نهجها الفريد في تنفيذ الحلول الإبداعية والتسويقية الرقمية المتكاملة، فإن القطاع على موعد مع قدر أكبر من الإبداع المنبثق من الذكاء والرؤى المتبصرة، ما سيضمن للشركة ومجموعتها الأم البقاء في صدارة المشهد.
الوكيل الاخباري - بالرغم من أن الاتجاهات والممارسات التقليدية في تقديم الخدمات باتت شيئاً من الماضي بحسب معظم المتخصصين في الاتصال المؤسسي، إلا أن ذلك لا يعني بأن المؤسسات المتخصصة في هذا المجال وفي مجال التسويق وإدارة الاتصال عبر منصات التواصل الاجتماعي ستفقد أهميتها ولن يعود لعملها حاجة؛ ذلك أن الخطوط الفاصلة بين هذه الممارسات لا يزال يشوبها عدم الوضوح، كما أنها متشعبة ومتداخلة.
وعلى ذلك، فقد تتولى الشركة التي تقود عمليات الاتصال التسويقي مهاماً عدة ابتداءً من إدارة قنوات العلامة التجارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصولاً للاتصال الرقمي، في الوقت الذي تتولى فيه الشركة التي تقود عمليات الاتصال المؤسسي ذات المهام.
في واقع الأمر، إن وصف "نطاق العمل المحدد" في طريقه للتلاشي على نحو متزايد، وهذا ما يؤكده المدير العام لشركة "ڤي إم إل واي آند آر-الأردن"، إيڤان ميلوڤانوڤيتش. وفي هذا السياق، يقول ميلوڤانوڤيتش: "يتعين على الشركات المتخصصة في مجال الاتصال التسويقي التمتع بالقدر الكافي من المرونة الذي يمكنها من تولي ومعالجة كافة جوانب عملية الاتصال، إلى جانب التمتع بالقدرة على التكيف مع مختلف الاتجاهات والممارسات الحديثة."
ويبين ميلوڤانوڤيتش بأن "ڤي إم إل واي آند آر" شهدت مؤخراً تحولاً جذرياً وسريعاً بنهج عملها إثر الاندماج الذي جمع بين "واي آند آر"، الرائدة في مجال الخدمات الإعلانية الإبداعية وبناء وتطوير العلامات التجارية في المملكة، و"ڤي إم إل"، الرائدة في التسويق الرقمي وبناء تجارب الجمهور مع العلامات التجارية، حيث أصبحت رسمياً "ڤي إم إل واي آند آر" التي تجسد اليوم فكرة الإبداع والاتصال التسويقي المتكامل، والذي لا يزال مفهومه خافياً على الكثير من المنخرطين في هذا المجال.
إعادة تعريف مفهوم التكامل
ويقول ميلوڤانوڤيتش: "إن الاتصال التسويقي الرقمي المتكامل لا يعني التسويق الشامل (القائم على استراتيجية 360 درجة)، فهو أكثر تحديداً من ذلك؛ إذ أنه يتعلق بدمج البيانات والرؤى الرقمية المتبصرة في الاتصال التسويقي، بحيث يمكن للعملاء الوصول لزبائنهم أينما كانوا، واستهدافهم مع رسائل مخصصة يتم تصميمها وفقاً لتوقعات الزبائن، وبما يناسب متطلباتهم وتوجهاتهم بأسلوب ذكي وسلس. هذا التكامل في العمل هو ما يعزز قدرة العلامات التجارية على التفاعل مع زبائنها بكفاءة أعلى وأكثر جدوى."
وتتجلى أهمية الاندماج بين الشركتين والذي أسفر عن اندماج وتكامل الإبداع الإعلاني مع التسويق الرقمي والرؤى الرقمية؛ في القدرة على الاستفادة من البيانات والموارد الرقمية لإتاحة الفرص غير المسبوقة للعملاء للتواصل الذكي والفاعل مع الجمهور المستهدف، ما يدفع حدود تجارب العلامات التجارية وتجارب جمهورها معها إلى مستويات أكثر تقدماً.
ويوضح ميلوڤانوڤيتش بأنه ومن خلال هذه المنهجية والرؤى، يمكن رفد العملاء ببيانات وتحليلات دقيقة وواعية حول سلوكيات وتفضيلات الزبائن ضمن البيئة الرقمية، ما يسهل تحديد أدوات التواصل الملائمة وتطوير الرسائل المخصصة لهم نوعاً وكماً، الأمر الذي يسفر عن إحداث تغيير جذري في أساليب التواصل والتفاعل مع الجمهور المستهدف نظراً للتغير في منهجية العمل.
وأتبع ميلوڤانوڤيتش بالقول: "من خلال طاقاتنا البشرية الكفؤة والمتخصصة في خدمة العملاء، فإننا نغطي كافة جوانب الاتصال التسويقي بما يشمل بناء وتطوير العلامات التجارية، وتصميم وتنفيذ الحملات الإعلانية عبر الإنترنت، والحملات الإعلانية الخارجية، فضلاً عن التفاعل والإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التسويق المؤثر من خلال التعاون مع المؤثرين في حملات تسويقية تعتمد على المحتوى الهادف. كذلك، فإن فريق عملنا يحرص على متابعة كافة تفاعلات الجمهور مع العلامات التجارية للعملاء لدينا، وضمان تأدية هذه التفاعلات للهدف منها."
رؤى متبصرة وطموحات عالمية
وكجزء من منهجيتها الاستراتيجية التي تركز على دمج تصورات وتطلعات الجمهور في صميم عملها، حرصت الشركة على الاستفادة من البيانات التي تقدمها شركة Global Web Index العالمية حول مستخدمي الإنترنت، والتي توفر رؤى شاملة وعميقة مستقاة من نتائج أبحاث السوق، الأمر الذي عزز من إمكانية استقطاب العملاء من خارج الأردن؛ حيث استطاعت أن تكتسب ثقة عدد من كبرى العلامات التجارية على المستوى الإقليمي، موسعة فارق المنافسة المحلية لصالحها من هذه الناحية.
ولعل من أهم ما تنطوي عليه هذه المنهجية من منافع إلى جانب تعزيز مكانة الشركة على المستوى العالمي والقدرة على تنمية أعمالها بشكل مستدام، فإنها تتيح لها أيضاً الاستثمار المتواصل وعلى نحو أكبر في الكفاءات والمواهب. وعلى هذا الصعيد، قامت الشركة بتأسيس وحدة متخصصة بصناعة المحتوى الخاص بها، كما قامت بتعيين خبير في إنشاء وإدارة حسابات تطبيق تيك توك، والذي يخدم العملاء عبر المحتوى المبتكر الفاعل والمؤثر بالاستفادة من موارد الشركة وبياناتها الإحصائية ورؤاها.
فتح المزيد من آفاق الإبداع والابتكار
وباعتبارها جزءاً من مجموعة ميناكوم للاتصال التسويقي-الأردن، التي تعد المجموعة الرائدة والأبرز في مجالها على مستوى المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن "ڤي إم إل واي آند آر" التي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الخاصة بالتسويق الشامل بالاستفادة من رؤى وخدمات الشركة الأم، تعمل على خدمة مجموعتها وشركاتها الخمس الأخرى بالمقابل، مسهمة في تنمية أعمالها عبر قواعد البيانات والموارد التي تمتلكها اليوم بفضل الاندماج.
هذا وقد انعكس التغيير الحاصل لدى الشركة أيضاً بالإيجاب على أعمال العملاء الذين شهدوا أفضل نتائج لأعمالهم على مر العقد الماضي عقب الاندماج، حتى في أعقاب جائحة كورونا. ومع إمكاناتها، فإن الشركة اليوم تقدم خدمات وحلول لا تزال حديثة العهد في المملكة، كإعلانات Google Maps، والخدمات المقدمة بالتعاون مع المنصات الرقمية الترفيهية مثل Netflix وOSN، وخدمات تسويق وإبراز العلامات التجارية ضمن محتوى موجه بذكاء للمستهلك المستهدف محلياً وإقليمياً.
وإلى جانب دعمها لعملائها من كبرى العلامات التجارية، إلا أن الشركة تحرص أيضاً على خدمة العلامات التجارية الصغيرة. وحول ذلك يقول ميلوڤانوڤيتش: "بالعمل مع العلامات التجارية الصغيرة، فإننا نجسد استراتيجيتنا المتمثلة بالتعاون طويل المدى الهادف للنمو والنجاح المستمر في ظل وجود مقوماته. وبفضل مواردنا وقواعد بياناتنا، أصبح بناء وتطوير العلامات التجارية بالاعتماد على منصات وميزانيات أقل، أكثر سهولة مما مضى."
ومع نهجها الفريد في تنفيذ الحلول الإبداعية والتسويقية الرقمية المتكاملة، فإن القطاع على موعد مع قدر أكبر من الإبداع المنبثق من الذكاء والرؤى المتبصرة، ما سيضمن للشركة ومجموعتها الأم البقاء في صدارة المشهد.
-
أخبار متعلقة
-
شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى
-
شركتا "نتورك إنترناشيونال الأردن" و"Gate To Pay" توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة
-
سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل "Clio Sports"
-
"زين" تطلق مبادرة The Masters لتمكين ذوي الإعاقة في جميع عمليات صنع القرار في بيئات الأعمال
-
استمتع بالسفر الشتوي: أهم الوجهات السياحية في الشتاء
-
البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره
-
زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق
-
شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير