مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا يفتتح المخيم التدريبي لجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة بنسختها الثالثة عشرة بالتعاون مع اورانج كورنرز

الوكيل الإخباري - افتتح مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا المخيم التدريبي لجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة بنسختها الثالثة عشرة بالتعاون مع "اورانج كورنرز"‎‎‎‎‎‎‎‎ ، و بشراكة استراتيجية مع منصة زين للإبداع  ( (ZINC،  والشريك التدريبي الصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس)، بهدف تمكين رواد الأعمال الشباب في جميع أنحاء المملكة لخلق ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز روح المبادرة.اضافة اعلان


وتسهم أورانج كورنرز، التي تعد مبادرة من مملكة هولندا بالتعاون مع iPARK و مركز الملكة رانيا للريادة  بتعزيز بيئة الشركات الناشئة الأردنية. ويشارك في الجائزة 614 مشاركاً، و 170 فريقاً مؤهلاً للتدريب، سيخضعون لـ 15جلسة تدريبية مختلفة تتمحور حول موضوعات عدة تشتمل على: تطوير العميل، مقدمة للنماذج الأولية، عرض القيمة، دراسة الجدوى، بناء الخطة المالية، كيفية تصميم المنتج، وبناء فريق.

وقالت رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة  وجدان أبو الهيجاء، أن المركز يسعى من خلال هذه الشراكات الدولية إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع الأردني، والنهوض بالمركز ليصبح في مصاف المراكز العالمية للريادة. وأضافت أنه من خلال هذا المخيم التدريبي والذي يهدف في نسخته الثالثة عشرة الى تقديم أفكار ومشاريع مبتكرة تم تصميمها لتطوير مهارات ريادة الأعمال للمشاركين ومساعدتهم في تطوير خطط أعمالهم، إضافة إلى خلق المزيد من الوعي بالفرص المحتملة في الشركات التكنولوجية الناشئة، والتعرف على الأفكار والمشاريع والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المبتكرة والمتميزة.

وقال سعادة سفير مملكة هولندا السيد هاري فيرويج : " نحن متحمسون جداً لإطلاق برنامج اورانج كورنرز في الأردن، حيث تقدم هذه المبادرة لرياديي الأعمال الأردنيين منصة دعم و امثلة يقتدى بها، إضافة إلى امكانية الوصول إلى الدعم المالي والعلاقات العالمية التي ستمكنهم وتسهل عليهم توسيع ونمو شركاتهم الناشئة". مضيفاً : نحن نتطلع لرؤية نتائج هذا الفوج الأول من البرنامج".

وأشار مدير المركز محمد عبيدات، أن برنامج حضانة أورانج كورنرز يهدف سنويا  إلى دعم 40 من رواد الأعمال الأردنيين الشباب الذين اجتازوا مرحلة الفكرة وقاموا ببناء الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق وعملوا لمدة عام واحد على الأقل. مضيفاً أن برنامج الاحتضان يقوم على بناء القدرات، ودعم تطوير الأعمال، وإيجاد فرص للتواصل، التدريب، وجلسات الإرشاد.

وبين عبيدات، أن من أهم الحقول المؤهلة للمشاركة في مجالات المخيم التدريبي تتضمن: إنترنت الأشياء والتي تُعنى بتوسيع قوة الإنترنت خارج أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية إلى مجموعة كاملة من الأشياء الأخرى والعمليات والبيئات، الجوال، وتكنولوجيا الاجهزة، والتي تستهدف الشركات، والشركات المسجلة لأقل من سنة، وأصحاب الأفكار الريادية، والمشاريع غير المسجلة والتي لديها نموذج عمل أو خطة عمل إضافة لنموذج مبدئي.

وأكد الشريك التدريبي، الصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس)، أن الصندوق يُعنى بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، في مجالات التطوير الإداري والمالي، إضافة إلى دعم الأفكار الريادية التي تساهم في تأسيس شركات يستهدفها الصندوق، والذي كان وما زال شريكاً رئيساً لمركز الملكة رانيا للريادة في دعم الأشخاص ذوو الأفكار الريادية،

ورحب الشريك الاستراتيجي "منصّة زين للإبداع" (ZINC)، باستضافة 5 فعاليات وورش عمل تابعة للمعسكر التدريبي لجائزة الملكة رانيا للريادة في فرعها الرئيسي الكائن بمجمّع الملك الحسين للأعمال، ويأتي ذلك ضمن شراكتها الاستراتيجية للجائزة، وفي إطار حرصها على توفير بيئة ريادية ممكنة للرياديين وأصحاب الأفكار الإبداعية في المملكة.

ومن الجدير بالذكر، أن المخيم التدريبي هو تدريب مكثف ومخصص لإعداد رواد الأعمال أصحاب الأفكار الريادية والشركات الناشئة لتأهيل فكرتهم لسوق العمل الاردني، خلال هذا الإصدار الخاص من الجائزة، بهدف الحصول على؛ تعلم كيفية بناء خطة العمل، التعرف على الخبراء، وتبادل المعرفة، والتدريب المكثف.