لومينوس شمال ستارت تكشف الستار عن النموذج الأولي لكيس الإسعافي المؤتمت

الوكيل الاخباري - قامت لومينوس شمال ستارت بالتعاون مع مصنع الأفكار – احد مبادرات مؤسسة ولي العهد بكشف الستار عن النموذج الأولي لآخر ابتكارات مشاريعها وهو لـمضخة الإنعاش الرئوي لكيس الإسعافي Ambu Bag  المؤتمت الذي من شأنه مساعدة المرضى على التنفس خاصة للحالات الحرجة.

وهذا الابتكار مبنى على مشروع "أكسجين" مفتوح المصدر الذي تم اعتماده في إسبانيا ووافقت عليه السلطات الطبية الذي يعمل على التحوير والتعديل للأجهزة والمعدات بما يتناسب مع حاجة الأردن والمواد المتوفرة حالياً في الأوضاع الراهنة.

ومن الجدير بالذكر بأن النموذج الأولي الذي تم الانتهاء من تصميمه يحوي نظام مراقبة مدمج ينقل عدد الأنفاس إلى تطبيق عبر الإنترنت، وسيتم القيام بالاختبارات والتقييمات اللازمة للتحقق من قابلية تسخيره في المجال الطبي خلال هذه الأزمة وبعد انتهائها أيضاً.

وذكرت لومينوس شمال ستارت بأن هذا الابتكار أتى لمساعدة الكادر الطبي في الحالات الطارئة الذي يستخدم أجهزة التنفس الاصطناعية الغزوية حيث أن هذا النموذج لا يستدعي الحاجة لإدخال أنبوب التنفس عبر فم المريض عند استخدامه.

كما استعاض مصممي هذا النموذج عن ضخ الهواء بالطريقة اليدوية من قبل الكادر الصحي باستخدام محركات بسيطة، والغاية من تطويرهم لهذا النموذج الأولي هو سعيهم للحصول على موافقة السلطات المعنية لاستخدامه في مكافحة جائحة فايروس كورونا المستجد.

كما قام المشروع بابتكار واختبار أغطية واقية للوجه صممت وصنعت من خلال تقنيات حديثة جداً باستخدام الليزر لتوفير الحماية الكاملة لمرتديها وخصوصاً طواقم خط الدفاع الأول ضد جائحة فايروس كورونا المستجد.

وقد دُعِّم تصميم الأقنعة الواقية للوجه بطبقة من مادة ال PETG والتي تعمل على عزل وجوه الكوادر الصحية التي تخالط مرضى فايروس كورونا لمنع انتقال الفايروس والحفاظ على سلامتهم، وذلك باستخدامها مع أقنعة N95  التي تعد أساسية في هذه المرحلة.

من الجدير بالذكر بأن فايروس كورونا المستجد يهاجم الجهاز التنفسي للإنسان، لذلك فقد أفادت التقارير عن وجود عجز في أعداد أجهزة التنفس الاصطناعي لمساعدة المريض على التنفس، فهنا جاءت الفكرة خلف النموذج الأولي لهذا الاختراع، الذي من شأنه توفير عدد من مضخات الإنعاش الرئوي لكيس الإسعافي Ambu Bag المؤتمتة لتقدم المعونة للكادر الصحي القائم على علاج مرضى هذا الفايروس الخطير.  

وأتت جهود ابتكار النموذج الأولي كمساهمة لمواجهة  انتشار هذا الفايروس الذي يهدد حياة العالم أجمع، وكجزء من المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق الجميع باتخاذ الإجراءات اللازمة للمساعدة في حسر هذا الوباء والقضاء عليه.